السيسي في لقائه مع وزير الإسكان
مدارس النيل
عرض وزير الإسكان جهود التوسع في إنشاء مدارس النيل، تنفيذًا لتكليفات الرئيس بزيادة أعداد هذه المدارس في ضوء ما تقدمه من خدمات تعليمية متميزة.
الأبنية التعليمية
وفي هذا الإطار أكد الرئيس أهمية الارتقاء بمستوى الأبنية التعليمية على مستوى الجمهورية من الناحية الإنشائية وتطوير المرافق الخاصة بها، ووجه الرئيس بإنشاء 25 مدرسة من مدارس النيل في كافة أنحاء الجمهورية وخاصة في محافظات الصعيد، على أن يتم انتهاء التنفيذ بحلول العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل.
وعرض الوزير كذلك خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير شبكات الطرق والمحاور المرورية بمدينتي القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر، والتي تشمل إنشاء مداخل ومخارج جديدة من خلال أنفاق وكباري تعمل على تخفيف الكثافات المرورية، فضلًا عن تحقيق الربط مع المناطق المحيطة بالمدينتين.
وكلف الرئيس بسرعة الانتهاء من هذه الأعمال للتيسير على المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لتطورات العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأكد وزير الإسكان أنه تم الانتهاء من التصميمات المبدئية لحي السفارات بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 1500 فدان، كما يتم تنفيذ المرافق والبنية التحتية للمرحلة الأولى التي تشمل الحي الحكومي، بما في ذلك شبكات الطرق ومياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات.
كما عرض الوزير تطورات الأعمال الجارية في المدن الجديدة مثل العلمين وشرق بورسعيد، مشيرًا إلى تقدم أعمال تنفيذ البنية التحتية وتوصيل المرافق والإسكان.
وشدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة استمرار المتابعة الكثيفة للعمل الجاري بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، والالتزام بالبرنامج الزمني المقرر للانتهاء منها.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الاجتماعي الجاري تنفيذها، بالإضافة إلى الجهود التي تتم لتطوير المناطق غير المخططة، حيث أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ نحو 43 ألف وحدة سكنية في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة قبل 30 يونيو من العام الجاري، وذلك على الرغم من أن أعمال التنفيذ بدأت في مايو الماضي.
كما قدم الوزير تقريرًا للرئيس عن تطورات جهود تطوير المناطق غير المخططة في الإسكندرية وسوهاج.
مشروعات الإسكان
وشدد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة إتمام مشروعات الإسكان الاجتماعي الجاري تنفيذها وفقًا لأعلى مستويات الجودة، والانتهاء منها في مواعيدها المقررة، فضلًا عن مراعاة أن تتسم جهود تطوير المناطق غير المخططة بالتكامل، بحيث لا تقتصر على التطوير الإنشائي فقط، وإنما تمتد لتشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، على النحو الذي يحقق ارتقاءً ملموسًا في مستوى التنمية البشرية الشامل للمواطنين من قاطني هذه المناطق.