تقرير «الخارجية الأمريكية» عن وضع الحريات الدينية في مصر

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء تقريرها السنوي عن وضع الحريات الدينية في دول العالم، وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية فإن التقرير يشتمل على ممارسات الحكومات، وأهم القوانين المعمول بها في تلك الدول، فضلًا عن ممارسات المجتمعات داخلها، وجاء الجزء الخاص بالدول العربية والشرق الأوسط على النحو التالي:

مصر
ثمّن تقرير الخارجية الأمريكي جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى دعوات السيسي لتجديد الخطاب الديني، وحماية الحكومة المصرية وبعض المؤسسات الدينية عن حقوق الأقليات، إلى جانب إعادة ترميم وبناء 78 كنيسة، وغيرها من المواقع الدينية التى تضررت أو تم تدميرها في أعمال العنف التي اندلعت عقب الإطاحة بحكومة جماعة الإخوان في أغسطس 2013.

واستبعد التقرير أن يكون الاضطهاد الدين أحد أسباب حوادث العنف المتكررة التي يشعلها المتطرفون، ضد المواطنين المسيحيين في محافظات الصعيد، وأن تنظيم داعش هو من أعلن مسئوليته عن الحوادث، إلا أن التقرير انتقد بعض المعالجات بين حوادث العنف بين المسلمين والمسيحيين، ومنها المجالس العرفية، فضلًا عن انتقاده لردود أفعال الشرطة وقوات الأمن في بعض الأحيان.

الإمارات
انتقد التقرير اعتقال الإمارات لعناصر من جماعة الإخوان في البلاد، إلى جانب اعتقال مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في هجوم الحكومة

السعودية
اتهم التقرير الرياض بأن الحكومة تعتقل الأشخاص بتهم مثل الردة وازدراء الأديان، فضلًا عن اعتقال الشيعة وعدم معاملتهم بالمساواة مثل السنة.

إيران
انتقد تقرير الخارجية الأمريكية ممارسات نظام “الملالي”، موضحًا حالات إعدام المعارضة والاصلاحيين السياسيين في طهران والمتظاهرين السلميين، فضلًا عن اتهامات التكفير وازدراء الأديان داخل البلاد، واستنكار منظمات العفو الدولية والمنظمات الحقوقية.

وأضاف التقرير أن إيران تقوم بمداهمات لأماكن العبادة للمسلمين السنة، وأن هناك تمييز ليس فقط بين الديانات، ولكن حتى بين طوائف الدين الواحد.

الجزائر
أدان التقرير الجزائر لأنها لا تتمتع بحرية دينية وطائفية، وأشار إلى اعتقال الشرطة الجزائرية لحوالي 83 مسلمًا ينتمون للطائفة الأحمدية، وذلك بسبب أوجه ممارستهم للطقوس الدينية الخاصة بهم، أيضا أشار التقرير إلى أحكام انتقال المسلم إلى الدين المسيحي، والتي وصلت إلى حوالي 3 أعوام.

البحرين
كان التقرير محددًا بالنسبة للبحرين وقمع الشيعة، وأن هناك العشرات من الهجمات الأمنية على الشيعة، فضلًا عن الاعتقالات وفض التظاهرات الشيعية بالعنف، وسجن واستجواب ومداهمة منازل رجال الشيعة والسياسيين في البلاد.

لبنان
انتقد التقرير الأمريكي حالات توثيق الزواج غير المسجلة، حيث لا يجوز زواج ديانات مختلفة في البلاد، ولذلك هناك عدة زيجات غير مسجلة فضلا عن تسجيل أفراد ديانات أخرى غير ديانتهم للتحايل على القوانين.
الكويت
انتقد تقرير الخارجية الأمريكية ما تقوم به الكويت من التفرقة بين الشيعة والسنة، وعدم اتهام من يقومون بإهانة المذهب الشيعي على عكس اتهام من يقوم بإهانة المذهب السني.

ليبيا
انتقد التقرير حكومة الوفاق وكيف تعامل المتهمين في قضايا دينية أو من يقومون بتفسيرات مختلفة عن الشريعة.

المغرب
انتقد تقرير الخارجية الأمريكية اعتقال المسيحيين في المغرب، وأيضًا سجن المهاجر بالإفطار في رمضان، وأيضًا اعتقال الشيعة في البلاد.

عمان وقطر
انتقد تقرير الخارجية الامريكية عدم السماح للديانات مثل المسيحية والبوذية والهندوسية لممارسة طقوس ديانتهم بشكل واضح، رغم أن الحكومة تسمح ببناء أماكن عبادة محددة في كل من قطر وسلطنة عمان وان قطر لا تسمح بتراخيص لهم.

السودان
اتهم التقرير السودان بأنها تعتقل رجال الدين سواء كانوا سنة أو شيعة أو مسيحيين، واتهام النساء وإدانتهم بعدم ارتداء الحجاب أو ارتداؤهم للسراويل وتعرضهم للجلد والغرامات.

تركيا
انتقد التقرير تركيا بتنفيذ اعتقالات عشوائية على خلفية دينية مثل حركة جولن وحزب العمال الكردي ووصلت الاعتقالات إلى حوالي 75 الف معتقل

اليمن
كما اتهم التقرير اليمن بأن الحكومة اليمنية تقوم بتوجيه ضربات جوية تستهدف دور عبادة ومؤسسات دينية تابعة لديانات مختلفة وطوائف غير السنة.