نجوم مونديال 90 يفصحون عن خلفائهم

بينما نحن على أعتاب التأهل لمونديال روسيا 2018، بعد تصدر منتخبنا الوطني ترتيب مجموعته الأفريقية، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه “أوغندا”، فضلًا عن وصافة كأس الأمم الأفريقية الجابون 2017، ما يوثق حقيقة أن مصر أصبح لديها جيل قوي من اللاعبين يمكنه تحقيق ما أخفق فيه سابقه.

ويستعرض “الدستور”، من خلال هذا التقرير، كيف يرى لاعبونا القدامى أصحاب إنجاز مونديال 90 مهمة جيلنا الحالي، وفرص لعبه كأس العالم، وفارق الإمكانيات المتوفرة آنذاك وهذا الوقت

أحمد الكأس: مهمة هذا الجيل أسهل

وصف أحمد الكأس، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر سابقًا، تجربة الوصول لمونديال 90 بأنها كانت في غاية الصعوبة، وﻻ يوجد مقارنة بينها وبين مهمة الجيل الحالي التى رآها بأنها سهلة نوعًا ما.

وأكد الكاس أن الجيل الحالي لديه من المقومات ما لم يكن متوفرًا في جيله، كزيادة عدد اللاعبين المحترفين إلى ما يجاوز 10 لاعبين، في حين لم يضم جيل التسعينيات سوى لاعبين محترفين فقط، هما مجدي طلبة، ومجدي عبدالغني.

وتابع: حتى المنافسات الأفريقية وقتنا كانت أشرس، ففريق ضعيف مثل مالاوي أرهقنا كثيرًا حتى أنقذنا هشام عبدالرسول بهدف الفوز الذي دعم وصولنا لمونديال إيطاليا.

وعن تجربة المشاركة بمونديال إيطاليا قال: “لقد اجتاحتنا الرهبة رغمًا عنّا، تمالكنا أنفسنا بعد مباراة هولندا، لكن الحظ كان حائلا أمام تخطي الدور الأول.. ولو كنا تأهلنا مونديال 94 لكنا حققنا نتائج ممتازة”.

وبسؤاله عن أقرب اللاعبين لأسلوب لعبه، أجاب بأن لكل لاعب بصمته الخاصة التي تميزه عن غيره، وأن اختلاف المديرين الفنيين وأسلوب اللعب يحتم وظائف مختلف على اللاعب الحديث.
وأشاد الكأس بـ “كوبر” الذي رآه قادرًا على تحقيق إنجاز الجوهري بقيادة هذا الجيل إلى مونديال روسيا 2018.

يكن متشائمًا: التعصب لن يؤهلنا

رأى هشام يكن، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن المدافع علي جبر يعد خليفته فى الملاعب، وأنه تابعه منذ كان بالاتحاد السكندرى، قبل انضمامه للقلعة اليضاء.

وأشاد يكن بـ”جبر”، لامتيازه بالسرعة وبالحضور داخل الملعب والبنيان القوي، مضيفًا: “ينقصه فقط بعض التوجيهات وهذا ليس عيبا وعليه ان يقدر توقيت الدخول على المهاجم المنافس، وهو بالفعل أفضل مدافع فى الدورى المصرى”.

وفيما يخص فرص التأهل، قال: “بكل حسرة لن نلعب فى كأس العالم طالما انعدم الحب بين اللاعبين بعضهم البعض وحتى فى كل الوسط الرياضى ففى عام 1990 اجتمع جماهير الأهلى والزمالك لأول مرة على حب مصر وحاليا للأسف انعدم هذا الحب”.

أشرف قاسم: الدفاع في خطر

ووصف أشرف قاسم، مدافع منتخبنا الوطني السابق، بأنها أسهل تصفيات للوصول لكأس العالم، مشيرًا إلى أن المنافس الفعلى أمامن الآنا هو أوغندا، والفوز على منتخبها فى المباراتين سهل، وكافٍ ليصعد بالمنتخب إلى كأس العالم.

ورأى قاسم أن أقرب لاعبي الجيل الحالي لطريقة لعبه هو محمود فتح الله، قائلًا: معجب به جدًا، رغم كبر سنه، ولكنه يقود فريق الإنتاج بمفرده الآن، وهو أيضًا هداف الفريق ولاعب على خلق رفيع.

ونوه قاسم لوجود أزمة فى جميع الأندية في خط الدفاع، مما يؤثر على المنتخب، رادًا أسبابها إلى عدم التدريب الجيد للمدافعين، وعدم الاهتمام بهم، مضيفًا: “المواهب موجودة ولكنها لا تجد اهتمامًا تدرييًا على المستوى المطلوب”.

جمال عبدالحميد: نعاني من فقر هجومي

وأيد جمال عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، زميله “قاسم” في قوة فرص الفراعنة في الوجود بمونديال روسيا ٢٠١٨، خاصة بعد الفوز على غانا في المباراة الأخيرة.

وأشاد عبدالحميد بأسلوب لعب كوبر الدفاعي، واتقان عناصر المنتخب تنفيذ فكره على الوجه الأمثل، آخذًا على المنتخب فقر عناصره الهجومية القادرة على صنع الفارق.