الأخبار

المفوضين” تؤجل دعوى فسخ عقد إيجار حديقة قصر البارون

قررت الدائرة الأولى مفوضين بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، المطالبة بإلزام وزير الآثار بإصدار قرار بفسخ عقد إيجار حديقة قصر البارون إدوارد إمبان، وإلزام مستأجرها بتسليمها خالية من كافة الشواغل، لجلسة 5 أكتوبر المقبل.

اختصمت الدعوى رقم ٥٣٠ لسنة 71 ق، وزير الآثار، وذكرت أن قصر البارون إمبان، تحفة معمارية فريدة من نوعها شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، الذي وصل إلى القاهرة، وعشق مصر واتخذ قرارًا بالبقاء فى مصر حتى وفاته، وكتب في وصيته أن يدفن في مصر حتى ولو وافته المنية خارجها.

وقالت الدعوى إن البارون إدوارد إمبان توفي في 22 يوليو 1929، ومنذ هذا التاريخ تعرض القصر بعد ذلك لخطر الإهمال سنوات طويلة، والذي تحولت فيها حدائقه إلى خرابات، وتشتت جهود ورثته ومن حاول شراء القصر واستثماره، إلى أن اتخذت الحكومة المصرية قرارًا بضمه إلى قطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية اللتين باشرتا عملية الأعمار والترميم فيه على أمل تحويله إلى متحف أو أحد قصور الرئاسة المصرية.

وأضافت الدعوى أن الفساد والاستيلاء وإهدار المال العام بدأ منذ تأجير حديقة القصر الأثري التابع لوزارة الآثار، وذلك بعد أن قام المستأجرون للحديقة لتصوير فعالية كبرى بالتعدي على حرم القصر متجاوزين تعاقدهم لتأجير الحديقة وهو الأمر الذي أدى إلى تلفيات شديدة في سور القصر أدت إلى انهيار أجزاء منه، فضلا عن التعدي على حرم القصر بتركيب بانرات وأضواء على سلالم القصر، في غفلة من المسئولين بوزارة الآثار.

وتابعت الدعوى أن وزارة الآثار قامت بتأجير حديقة قصر البارون في سبيل تغطية نفقاتها، وليس حرم القصر خاصة أن وزارة الآثار لا تحصل على مخصصات مالية من موازنة الدولة، وتعتمد على إيراداتها من رسوم دخول المزارات السياحية، إلا أن تراجع عائدات السياحة دفعها لتأجير الحديقة في محاولة لتغطية بعض النفقات، إلا أن هذا الأمر ونظرا لغياب رقابة المسئولين في الوزارة وإهمالهم وصل لتعدى المستأجرين على حرم القصر الأثري.

 

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى