البابا تواضروس: اتهام الكنيسة بـ«الرشوة» باطل وافتراء

رفض البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتهام البعض للكنيسة عبر “السوشيال ميديا” بوجود رشاوى تقدم لقيادات بالكنيسة، من أجل سيامة أساقفة أو كهنة.

وقال البابا، فى فيديو مسجل حصل عليه موقع “الدستور”: ليس كل ما يقال على السوشيال ميديا صدق وحقيقة، لأن الكذب أصبح قضية إنسانية فى غاية الخطورة ونعانى منه الآن بشكل كبير.

وأضاف البابا: “متصدقوش الكلام اللى بيتقال، وأنا عارف فيه ناس متبنية أفكار غريبة الشكل والمضمون وغير منطقية، وإذا كان البعض بيتهم بوجود سيامة أحد الأساقفة عن طريق السيمونية، وهي نيل أى درجة كهنوتية عن غير استحقاق عن طريق الرشوة، فإنهم يدينون الراحل البابا العظيم شنودة الثالث، ونحن نرفض هذا الأمر، لأن البابا شنودة قام بسيامة 100 أسقف على مدار 40 سنة، اشمعنى بيقولوا دلوقتى إن فيه أسقف أترسم بسيمونية”.

وأضاف بابا الكنيسة أن الرجل العظيم البابا شنودة له تاريخ، واتهامه بهذا الشكل أمر غير لائق على الإطلاق، وقال “وأيضا يزجوا باسمى في الموضوع وبأسماء أساقفة محترمين ووقورين مثل الأنبا باخوميوس والأنبا بولا، لا تصدقوا كل ما يقال لكم من شائعات وتخاريف”.

وأكد البابا تواضروس أن المجمع المقدس لا يمكن أن يسمح بوجود هذه التجاوزات لو حدثت، وهناك 110 مطارنة وأساقفة، وليس من العقلانية أن يسكت أحد منهم علي هذا الأمر لو حصل بالفعل، وأضاف: “أنا كنت فيأستراليا 2011، واحد قال إنه تم دفع 140 ألف جنيه علشان سيامة أسقف، روحت في مكان تاني سمعت إنهم 110 آلاف.. وبعدين المبلغ قل عن كده.. وده يبين إن الأرقام من اختراع الناس.. هذا كلام كذب وافتراء وغير صادق بالمرة”.