بداية لاستقرار مصر اقتصاديا وسياسيا

رحبت حركة وحدة الصف المصري والعربي برئاسة زين السادات، أمس، بفوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالانتخابات الرئاسية على منافسه حمدين صباحي بنسبة تصويتية تجاوزت 92.8%.

 

وقال “زين السادات”، مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي، في بيان صحفي، أن الأعداد الغفيرة التي شاركت في الانتخابات الرئاسية، وصلت إلي أكثر من 25 مليونًا، هي دليل علي وعي وإدراك المصريين بأهمية المشاركة السياسية، وخير رد علي المشككين في ثورة 30 يونيو.

 

وهنأ رئيس حركة وحدة الصف المصري والعربي، بنجاح “السيسي” الساحق في الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن نجاحه يعني بداية الطريق للاستقرار في مصر ونموها اقتصاديًا وسياسيًا، مشيرًا إلى أنه سوف يكون رئيسًا لكل المصريين وليس الذين انتخبوه فقط، ولن ينحاز إلى تيار أو طائفة معينة، مطالبًا الرئيس الجديد بالاهتمام بالملفين الأمني والاقتصادي أولًا لأنهما طريق مصر للنهضة الكبري، حسب قوله.

 

وأضاف “زين السادات”، أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن وجه جديد للمرأة المصرية التي أثبتت بحق أنها نصف المجتمع و عنصر فاعل وبناء من خلال إقبالها الملحوظ والشديد علي الإدلاء بصوتها، كما توجه بالشكر للمرشح الخاسر حمدين صباحي وحملته الانتخابية التي كان لها شرف خوض الانتخابات الرئاسية ولكن إرادة الشعب كانت فوق الجميع .

 

وأكد أن الحملة مستمرة في دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال توحيد الصف المصري ورأب الصدع بين أبنائها بجولاتها ولقاءاتها المستمرة بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى دعوت الأشقاء العرب لدعم مصر من خلال المشروعات الاقتصادية وضخ استثمارات جديدة في مصر تعجل بعملية التنمية والاستقرار من خلال جولاتها القادمة في الدول العربية التي من المقرر أن تبدأها بالمملكة العربية السعودية.

 

يذكر أن نتائج أولية غير رسمية، أظهرت فوزًا كاسحًا يتجاوز 90% للمرشح عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر، فيما تخطى عدد الأصوات الباطلة تلك التي حصل عليها المرشح الرئاسي حمدين صباحي.

 

وأظهرت النتائج عقب فرز جميع اللجان الانتخابية والبالغ عددها 352 لجنة عامة على مستوى الجمهورية، حصول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق على أكثر من 25 مليون صوت بنسبة 94%، أما صباحي فقد حصل على أكثر من نصف مليون صوت، بنسبة 2%، فيما وصل عدد الأصوات الباطلة إلى أكثر من مليون صوت بنسبة 4%.