الرئيس المؤقت للنور: لم نقدم ترشيحات للحكومة..والإخوان بريئة من انقسامات الحزب
أكد السيد مصطفى خليفة، القائم بأعمال رئيس حزب النور السلفي، أن الحزب لن يشارك في التعديلات الوزارية الجديدة المزمع الإعلان عنها قريبا.
وقال خليفة، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشر في عددها الصادر اليوم، “لم نقدم ترشيحات للحكومة الجديدة، ولا يوجد أي تواصل بين حزب النور والدكتور هشام قنديل في هذا الموضوع”.
وأوضح خليفة أنه لا توجد خلافات حالية داخل الحزب بعد استقالة رئيسه، عماد عبد الغفور، وعدد من أعضائه من أجل الإسهام في تأسيس حزب “الوطن”.
وأضاف “الاستقالات لم تؤثر على قواعد حزب النور المترامية بجميع محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان، وهي لا تمثل شيئا في كيان الحزب، حيث إن الذين استقالوا عدد قليل جدا”.
وفيما يتعلق باستعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، قال “نجهز للجمعية العمومية للحزب في 9 يناير الحالي لانتخاب أعضاء الهيئة العليا للحزب، وانتخاب رئيس جديد له، ولجنة العضوية تعد مشروعا عن المجمع الانتخابي في المحافظات لاختيار من سيكونون مرشحي الحزب في الانتخابات القادمة”.
وأشار خليفة إلى أنه لن يكون هناك تنسيق بين حزبي النور والوطن السلفيين أثناء خوض هذه الانتخابات، وقال “لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن تحالفات انتخابية، خاصة أن الفترة القادمة ستشهد وافدين جددا على الحياة الحزبية في مصر، وخريطة الأحزاب السياسية سوف تتغير”.
وأوضح القائم بأعمال رئيس حزب النور، أن ما يتردد عن أن جماعة الإخوان المسلمين وراء الانقسام الذي حدث في حزب النور، ليس له أساس من الصحة، وقال “نعيش حياة سياسية جديدة، والتعامل بنظرية إلقاء التهم على الآخرين واتهامهم، أمر استبعده ولا أفضله مطلقا”.
كان عماد عبد الغفور أعلن استقالته رسميا من رئاسة حزب النور بسبب ما وصفه بـ”التدخل الغريب من بعض أعضاء الجبهة السلفية في شئون الحزب”.
وأعلن عبد الغفور الأسبوع الماضي عن تدشين حزب الوطن بمشاركة عدد من رموز التيار السلفي، وقال إن الحزب الجديد “مفتوح أمام كل أبناء الوطن”.
أصوات مصرية
