الإنقاذ: ملتزمون بدخول الانتخابات بقائمة موحدة

 

 

قالت جبهة الإنقاذ الوطني، التي تأسست قبل عام لمعارضة الرئيس المعزول محمد مرسي، إنها ملتزمة بدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة، ومستمرة كتحالف سياسي ومظلة سياسية تضم كل القوى المدنية للحفاظ على أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وأوضحت الجبهة في بيان لها أن اجتماع الجبهة مساء اليوم السبت بمقر حزب الوفد أكد التزام القوى المشاركة فيها بتشكيل تحالف وطني واسع من قوى الثورة يضم حركة “تمرد” وكل شباب الحركات الثورية المختلفة، لتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية المختلفة في المرحلة المقبلة.

وتشكلت الجبهة مساء يوم 22 نوفمبر من العام الماضي، كتحالف لقوة المعارضة المدنية ضد نظام جماعة الإخوان المسلمين، بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي ووصفته قياداتها بالديكتاتوري.

ووصف البيان دور الجبهة في الإطاحة بنظام مرسي بأنها “جناح سياسى للثورة المصرية مثلت مع قوى الثورة الأخرى رأس الحربة فى الإطاحة بنظام الإخوان فى ثورة الشعب المصري العظيم فى موجة الثورة العظيمة فى الثلاثين من يونيو التي انضم اليها وحماها جيش مصر الوطني العظيم”.

وبرزت قيادات رئيسية للجبهة بينها محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، الذي تركها بعد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية عدلي منصور في يوليو الماضي، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والدبلوماسي ومؤسس حزب المؤتمر عمرو موسى.

وحضر الاجتماع اليوم كل من صباحي وموسى، إلى جانب أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام للجبهة الانقاذ والسيد البدوي رئيس حزب الوفد وأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وعزازى على عزازى المتحدث الرسمى بإسم جبهة الإنقاذ ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع.

وأكدت الجبهة أيضا استمرار اجتماعاتها الأسبوعية بحضور رؤساء الأحزاب والحركات الممثلة لها، وانتظام اجتماعاتها وتوحيد خطابها السياسي والتصريحات العلنية الصادرة عنها.

التحرير