الأخبار

صحفيون بـ«الأهرام» يطالبون برحيل «النجار»

65

أصدر عدد من صحفيي وعمال وإداريي الأهرام، مساء السبت، بيانا رفضوا فيه ما أسموه «اتهامات رئيس مجلس الإدارة لهم، من أن أسباب غضبهم واحتجاجهم على وجوده ومطالبتهم برحيله عن المؤسسة ترجع لأمور مالية تخص منحة أو مكافأة أو خصم أو تبرع».

وأضاف الصحفيون: «رئيس مجلس الإدارة يحاول تصوير الأمر على أنه خلاف بينه وبين صحفيون إخوان أو فلول الحزب الوطني، ولكن هذه الأكذوبة تنفي نفسها بنفسها حيث أن أغلب من يعارضون النجار الآن هم من وقفوا ضد سابقه ممدوح الولي، رئيس مجلس الإدارة السابق الإخواني، كما أننا وقفنا ضد رؤساء مجالس الإدارة الأسبق، الذين كانوا من اختيارات الحزب الوطني المنحل».

وأوضح المحتجون في بيانهم، أن رئيس مجلس إدارة الأهرام، «قام بطرد جميع الصحفيين المؤقتين بالمؤسسة والذين قضوا سنوات في خدمتها بحجة الترشيد، وفي الوقت نفسه عين ابنة شقيقته وخطيبها وأسند إليهما أحد إصدارات مركز الدراسات السياسية بالأهرام»، حسبما جاء في البيان.

واختتم البيان: «كثيرًا ما تقدمنا بشكاوى ومذكرات تطالب بتصحيح الأوضاع، ولكن أحمد السيد النجار يتجاهلها مما زاد من حالة الغضب العام بالمؤسسة، ومن احتشدوا أمام مكتبه الخميس الماضي، لم يكن لهم محرك أو قائد ولا انتماء بل حركتهم التصرفات الخاطئة، وبدلا من أن يستجيب لهم هددهم بالقبض عليهم وأحضر لهم الشرطة، واستغل اسم عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ترويع المعترضين عليه ظنا منه أن الرئيس لن يعلم شيئا عن تصرفاته الخاطئة».

وأدانت هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، الأحداث المؤسفة التي وقعت في مؤسسة «الأهرام»، مساء الخميس الماضي، مؤكدة أن المجلس يدعم بكل قوة جهود الإصلاح الضرورية في المؤسسات القومية التي مرت بظروف اقتصادية صعبة خلال الأعوام الماضية.

المصرى اليوم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى