خبراء الأمن يكشفون كيفية مهاجمة الهاكرز للحسابات المصرفية

 

 

أفادت المراجعة الأمنية، التي أجرتها شركة الأمن والحماية تشيك بوينت «Check Point»، لأكبر التهديدات الإلكترونية، في أغسطس الماضي، بأن «يتضح أن الدافع وراء القرصنة الحاسوبية في الأسابيع الأخيرة هو المال، حيث يركز الهاكرز بشكل متزايد على الحسابات المصرفية لضحاياهم».

ووفقا للمحللين، فإن الهاكرز يستخدمون أحصنة طروادة البنكية على نحو متزايد، كما أن هناك ثلاثة فيروسات تستهدف الحسابات المصرفية من أصل عشرة وهم الأكثر انتشارًا.

وقال بيتر كوفالتشيك، مدير فى مؤسسة تشيك بوينت: «يقوم الهاكر بتحديد الوقت الذى يزور فيه الضحية موقع البنك على شبكة الإنترنت، ثم يستخدم تطبيق (ويبينجيكت) لسرقة تسجيل الدخول وغيره من البيانات الحساسة، فيمكن سرقة معلومات تسجيل الدخول بأحصنة طروادة عن طريق إعادة توجيه الضحايا إلى موقع وهمى للبنك»، مضيفًا:«وقد تلقى عشرات من الرموز الأكثر انتشارًا للسرقة منهم طروادة زيوس ورامنيت وتريكبوت».

ويعتبر «جلوبيمبوستر» ثاني البرامج الضارة الأكثر شيوعًا في العالم، على الرغم من أنه تم اكتشافه، في مايو 2017، فإنه لم ينتشر على نطاق واسع حتى أغسطس الماضي، حيث يقوم «جلوبيمبوستر» بتشفير الملفات ويتطلب من الضحية دفع فدية لفك تشفير البيانات القيمة.

ويتابع كوفالتشيك: «إن المكسب المالي هو الدافع الرئيسي للغالبية العظمى من مجرمي الإنترنت، ولسوء الحظ هناك الكثير من البرامج التى تساعد فى ذلك». وأضاف: «يجب على المنظمات أن تكون متيقظة واستباقية في حماية شبكتها».

ومع ذلك فهناك محاولات للحد من هذه الفيروسات مثل فيروس «روجتيد»، والذى يستخدم لمهاجمة شبكات الشركات، وكان الفيروس الأكثر انتشارًا في الشهر السابق، ولكن حصته انخفضت من 18٪ إلى أقل من 12٪.

 

 

 

الدستور