«هآرتس» تفضح نتنياهو وتشيد بجهود السيسى من أجل السلام

انتقدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فى تقرير لها نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووصفته بأنه “الطرف الرافض للسلام” وليس الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن.

وقال التقرير إنه بينما يتعاون الفلسطينيون مع مصر بشأن المصالحة، فإن الإسرائيليين ما زالوا يلعبون بنفس الطريقة، ويرفضون إعطاء حالة التغيير فرصة حقيقية.

واستشهدت الصحيفة بتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى فضح فيها موقف نتنياهو الذى قال ترامب عنه، أمام الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضى، إنه أكثر صعوبة من عباس فى المضى قدما فى السلام.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى قدم نداء عاطفيًا إلى الفلسطينيين، وحثهم على التوحد حتى لا تضيع الفرصة، وبالنسبة إلى الإسرائيليين، قال إن تجربة مصر فى صنع السلام مع إسرائيل رائعة وفريدة من نوعها، ويمكن أن تتكرر من خلال حل مشاكل الفلسطينيين، مضيفة أن دعوة السيسى للوحدة الفلسطينية هي الطريق إلى سلام فلسطينى إسرائيلى وسلام عربى إسرائيلى.

وأكدت الصحيفة أن دور السيسى ودعواته المتواصلة هىالتى أدت إلى ذلك التغيير في مسيرة المصالحة ورأب الصدع الفلسطيني، وبدء محادثات حول المصالحة بين الجانبين، والتي ستستمر الأسبوع المقبل في القاهرة.

وأشارت إلى أن عزم السيسى، منذ فترة طويلة، على البدء بعملية السلام هو ما جعله يقوم بتحركات متتالية منذ وصوله إلى منصبه فى 2014، مضيفة أنه ومع أولى ثمار الجهود المبذولة من قبل السيسى، فإن موقف الحكومة الإسرائيلية مخجل.

وبينما يتعاون الفلسطينيون مع مصر فى عملية المصالحة، التى ستنجح وستغير مستقبل غزة وستساعد على تجديد وإحياء عملية السلام، فإن الإسرائيليين ما زالوا يتعنتون.

 

الدستور