الأخبار

بعد ٤ سنوات من كارثة لامبارد.

 

41

 

تحققت العدالة على جميع الأصعدة فى بورتو اليجرى البرازيلية، بعدما تخطت تقنية مراقبة خط المرمى اختبارها الأول بنجاح فى المونديال، كما انتصرت الكرة الهجومية لفرنسا على الأساليب الدفاعية لهندوراس فى المباراة التى جمعتهما أمس الأول فى المجموعة الخامسة.

وعندما كانت النتيجة لتشير لتقدم فرنسا بهدف بركلة جزاء نفذها كريم بنزيمة بنجاح قبل نهاية الشوط الأول مباشرة تسلطت الأضواء على تقنية مراقبة خط المرمى فى بداية الشوط الثانى.

وسدد بنزيمة كرة ارتدت من القائم قبل ان تصطدم بنويل باياداريس حارس هندوراس وتتجاوز خط مرمى فريقه.

وكان من المستحيل تقريبا على العين المجردة معرفة اذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا وخاصة مع احتفال بنزيمة ومحاولة باياداريس مواصلة اللعب لاقناع الحكم البرازيلى ساندرو ريتشى بأنه تمكن من الامساك بها فى الوقت المناسب.

لكن نظام تقنية مراقبة خط المرمى والذى يتكون من 14 كاميرا فى كافة أرجاء الملعب أكد للحكم ان الكرة تجاوزت الخط ليحتسب ريتشى هدفا تقدمت به فرنسا 2/صفر.

وأكمل بنزيمة الثلاثية لتفوز فرنسا بطلة العالم السابقة 3-صفر لكن اذا لم تكن تقنية مراقبة خط المرمى موجودة فإنه كان من المستبعد على الحكم احتساب الهدف الثانى.

وفى 2012 قال السويسرى سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى (الفيفا) انه «يوم تاريخى فى كرة القدم الدولية» عندما سجل فرانك لامبارد لاعب وسط انجلترا هدفا لم يحتسبه الحكم أمام المانيا فى كأس العالم 2010 لأن هذا أقنعه بالحاجة إلى تقنية مراقبة خط المرمى.

ورغم ان التقنية الحديثة لعبت دورا فى فوز فرنسا الا ان الفريق يستحق النقاط الثلاث عن جدارة.

وتميز لاعبو فرنسا بالسرعة والانطلاقات المباشرة على عكس هندوراس التى لعبت بعنف وبأسلوب دفاعى.

وحاول لويس فرناندو سواريز مدرب هندوراس ارباك خطط فرنسا وتشتيت ايقاع لاعبيها لكنه لم يفلح.

وأصبح ويلسون بالاسيوس ثانى لاعب يتلقى بطاقة حمراء فى البطولة الحالية عندما عرقل لاعب الوسط الفرنسى بول بوجبا قبل ثوان على نهاية الشوط الأول.

ولعبت هندوراس بأسلوبها الدفاعى المعتاد لكن أفضل لحظات المباراة جاءت عن طريق فرنسا رغم انها دخلت فى معركة بدنية مع منافستها فى الشوط الأول.

وسددت فرنسا ثلاث مرات فى اطار المرمى واستحوذت على الكرة أغلب فترات اللقاء وتألق بنزيمة وانطوان جريزمان شريكه فى الهجوم بشكل واضح.

ورغم ان الطريق لا يزال طويلا أمام فرنسا للتغلب على آثار كابوس نهائيات 2010 عندما ثار اللاعبون ضد المدرب ريمون دومينيك الا انها خطوة ايجابية نحو استعادة الفريق لسمعته التى تلطخت قبل أربع سنوات فى جنوب افريقي

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى