خطة الإخوان لتفخيخ مصلحة الضرائب

مستندات الهيئات الحكومية في الشارع.. العثور على أوراق مصلحة الضرائب بمحور 26 يوليو.. أوراق وزارة المالية في محال الفول والطعمية.. و«خبير أمني» يوضح طرق التعامل معهافي الوقت الذي بدأت فيه الدولة التعافي من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وتحقيق مؤشرات إيجابية ملموسة، مع وجود إشادات عالمية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، نجد أن هناك من يحاول زعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد القومي لأغراض خبيثة.

فقد ظهر في الفترة الأخيرة دعوات للتظاهر من جانب بعض الموظفين والعاملين بمصلحة الضرائب، بحجة صرف حوافز لهم، عقب وعود وزارة المالية لهم، على حد قولهم، تلك الدعوات كان غرضها الأساسي زعزعة استقرار مصلحة الضرائب المصرية وتفخيخها من الداخل، عقب النتائج الإيجابية التي حققتها المصلحة في الفترة السابقة.

اللافت للنظر أن المتزعمين للتظاهر ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، وهنا تظهر معالم المؤامرة ضد الدولة من جانب هؤلاء الأشخاص الذين يسعون إلى إثارة القلاقل داخل مصلحة الضرائب، ومحاولي تأليب وانقلاب الموظفين على الحكومة، مع أنهم يتقاضون رواتب ضخمة.

ووفقا للمعلومات المتاحة فإن مجموعة من الموظفين والعاملين بمصلحة الضرائب ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، ولديهم مخطط كامل لتفخيخ المصلحة من الداخل، من خلال إثارة الموظفين حول صرف حوافز إضافية لهم، على الرغم من أن رواتبهم تعد أعلى الرواتب بين الموظفين والعاملين، مقارنة بباقي العاملين بأجهزة الدولة المختلفة.

يبدو أن مصلحة الضرائب المصرية تحتاج إلى تطهير لوجود بعض الفئات منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وكان لهم بصمة في اعتصام رابعة، مما يظهر إلى أن الجماعة الإرهابية لديها مخطط كامل للعودة من باب وزارة المالية المتمثلة في مصلحة الضرائب المصرية.

من جانبه قال مصدر مطلع من داخل المصلحة، إن هناك أشخاصا داخل مصلحة الضرائب منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وهم من يتزعمون التظاهرات ضد المصلحة والدولة لزعزعة استقرار الاقتصاد القومي المصري، من خلال مطالبهم الفئوية التي ليس لها أي أساس من الصحة، مشيرا إلى أن تلك الفئات لديها مخطط كامل للوقيعة بين المصلحة وموظفيها من خلال مطالبهم بصرف حوافز إضافية ليس لهم حق فيها.

وأضاف أن المصلحة خلايا نائمة من جماعة الإخوان الإرهابية وكانت لهم وقفة يوم 19 سبتمبر الماضي، إلا أن أجهزة الأمن تصدت لتلك الوقفة ومنعت إصدار تصاريح لهم، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول أن تثير أزمة داخل مصلحة الضرائب ويجب على الأجهزة الأمنية أن تلتفت إلى تلك الدعوات الهدامة ومنع الإرهابيين من تنفيذ مخططاتهم ضد الدولة في المقام الأول مصلحة الضرائب في المقام الثاني.