فى الذكرى الأولى لاستشهاد “الحسينى أبو ضيف”

تحيى لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، وأسرة وأصدقاء الشهيد، الذكرى الأولى لاستشهاده بأحداث الاتحادية الأولى، وأيضاً تحيى ذكرى استشهاد محمد السنونسى وكرم جرجيوس شهداء موقعة الاتحادية، بعد غد الخميس، فى تمام الثالثة عصراً فى مكان استشهاده، تقاطع شارع الخليفة المأمون مع شارع الميرغنى بمصر الجديدة.

وقال حسام السويفى، عضو لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، إن اللجنة سوف تدشن معرض صور للشهيد يحتوى على 100 صورة للشهيد، بالإضافة إلى وضع الأرشيف الصحفى للحسينى أبو ضيف يتضمن الموضوعات الصحفية التى قام بها فى نضاله ضد الإخوان المسلمين، أثناء حكمهم، أيضاً وضع شاشات عرض كبيرة لعرض فيديوهات لرحلة الشهيد فى كفاحه ضد الإخوان والفلول والنظام السابق، والوقفات الاحتجاجية التى شارك فيها.

وأضاف السويفى لـ”اليوم السابع”، أن اللجنة لن تنظم أى مسيرات فى ذكرى استشهاد الحسينى أبو ضيف، مؤكداً أن إحياء الذكرى سيكون فى مكان استشهاده، مستنكراً الدعوة إلى مليونية تمت الدعوة إليها أمام الاتحادية للمطالبة بإدراج الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، مؤكداً أن ذلك يؤثر على إحياء ذكرى الحسينى أبو ضيف التى تقيمها أسرته وأصدقاؤه.

وأشار عضو لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، إلى أن اللجنة لم تتقدم بطلب لوزارة الداخلية للحصول على تصريح بإقامة احتفالية ذكرى الشهيد، أمام قصر الاتحادية، موضحاً أنهم لا يعترفون بقانون التظاهر، لأنه ضد الحريات وضد الثورة، متمنياً أن يمر اليوم بدون مشاكل مع الأمن، قائلاً: من العيب والعار أن نأخذ تصريحا من الحكومة للمطالبة بإحياء ذكرى الشهيد الذى أسقط الإخوان وأشعل الثورة التى جاءت بالحكومة الحالية وسوف نتمسك بأقصى قدر من ضبط النفس حتى يتم إحياء الذكرى رغم أنف وزارة الداخلية.

وأكد السويفى، أن أسرة الشهيد والنشطاء السياسيين وأعضاء اللجنة سيرددون أغانى للشهيد منذ نزوله لموقعة الاتحادية وحتى وفاته، وسيكون ذلك بمثابة ألتراس الحسينى أبو ضيف، بالإضافة إلى تعليق “بنرات” وصور الشهيد بمكان استشهاده، ورسم جرافيتى على أسوار الكنيسة المجاورة لمكان استشهاده.

فى السياق ذاته تنظم اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين حفل الذكرى السنوية لشهيد الصحافة المصرية الزميل الراحل الخالد الحسينى أبو ضيف يوم الخميس فى تمام السادسة مساء بمقر النقابة، بمشاركة فريق “أجيال” الذى قام بتأليف وتلحين وتسجيل أغنية خاصة بالحسينى أبو ضيف يهديها للنقابة فى ذكراه الأولى.

الجدير بالذكر أن الشهيد الحسينى أبو ضيف الصحفى بجريدة «الفجر»، توفى بعد إصابته برصاص خرطوش فى رأسه، خلال تغطيته أحداث قصر الاتحادية، وأعلن مستشفى قصر العينى وفاته بعد 7 أيام من مقاومة الموت، وكان الحسينى، دخل مستشفى الزهراء الجامعى، قبل وصوله قصر العينى.

وأشارت التقارير الطبية، إلى أن «الحسينى» أصيب بخرطوش فى الرأس، انتشر فى الفص الأيمن للمخ، ما أدى إلى تهتك شديد فيه، وحدوث نزيف، وكسر فى قاع الجمجمة، وفى الفقرة العنقية الأولى.