منوعات

التاريخ الأسود لحمد الكواري مرشح قطر بـ”اليونسكو”

 

 

بعد أن أسفرت نتائج تصويت الجولة الثانية بانتخابات المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، فى مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، التى يتنافس فيها 6 مرشحين، عن حصول مشيرة خطاب على 12 صوتا، فيما حصل المرشح القطرى على 20 صوتا، بينما حافظت مرشحة فرنسا على أصواتها الـ13 التى حصدتها فى الجولة الأولى.

تُجدر الإشارة إلى أن تلك النتائج جاءت بعد انسحاب مرشح أذربيجان قبل انطلاق الجولة الثانية، ولهذا اعتزمت “الفجر” على كشف التاريخ الأسود للمرشح القطري حمد الكواري.

 

حمد الكواري

حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة القطرى السابق، من مواليد 1948 بمنطقة “الغارية” بقطر، وهو ابن المياسة بنت حمد آل ثاني، شقيقة الأمير تميم بن حمد.

 

لوبي صهيوني

عمل “الكواري”، سفيرًا لقطر في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ولدى اليونسكو والأمم المتحدة، وهي المناصب التي مكنته من تشكيل شبكة علاقات قوية مع اللوبى الصهيوني بتلك الدول والمنظمات، مما ساعده خلال الانتخابات الجارية على منصب مدير عام المنظمة لاثقافية الدولية في حشد عدد أصوات لا بأس منها، خلال الجولة الأولى.

 

علاقته بإيران

وعقب المقاطعة العربية، أعلنت قطر، من طهران، أن “الكواري”، مستشار أمير قطر الثقافي، سيترشح في مواجهة “خطاب”، ليكشف الكواري عبر ترشحه عن جبهة تحالفية جديدة بين النظامين القطري والإيراني، فهو أحد رواد التطبيع الثقافي بين البلدين، كما لعب دورًا كبيرًا في هندسة المخالب الناعمة للإرهاب القطري عبر عدة أدوار، من خلال شغله لمنصب وزير الثقافة بحكومة الدوحة سابقًا.

 

أحد أقاربه إرهابي

واستمرارًا لكشف فضائح مرشح قطر، تداولت معلومات بأن أحد أقارب “الكواري” من المطلوبين دوليًا وهو على قوائم الإرهاب التي أعدتها دول الرباعي العربي عقب مقاطعتها لإمارة قطر في 5 يونيو الماضي.

 

الإرهابي القطري يدعى عبد اللطيف الكواري المتهم بدعم وتمويل المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط، حيث أدرج على قوائم العقوبات الأمريكية في أغسطس 2015، حيت أنه متهمًا بدعم الإرهاب والتطرف، وأنشأ جمعية مشبوهة تقوم بجمع الأموال لتنظيم” القاعدة”، حيث سهل سفر قياديين في القاعدة إلى قطر وأعد لهم ملاذًا أمنًا في الدوحة في عام 2000.

 

ابنته مطلوبة قضائيًا

في مايو 2012، كانت سقطة أخرى لـ”الكواري”، حيث أمرت السلطات القضائية القطرية بتوقيف مسئولة لمركز تجاري قطري ابنة وزير الثقافة القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري، على خلفية حريق أودى بحياة 19 شخصًا بينهم 13 طفلا داخل حضانة.

 

وكانت ابنة “الكواري” تعمل مع مالك المجمع التجاري الذي أحرق بسبب الإهمال، وهو مسئول كبير بالديوان الأميري.

 

رشاوى مالية

هذا وكشفت وسائل إعلام فرنسية مرموقة قبل الانتخابات عن استقبال قطر عشرة مندوبين على الأقل من اليونسكو قبل أسبوعين، وعن تلقيهم هدايا سخية.

 

وقبل يومين كشفت أيضًا عن شراء الدوحة ذمم مندوبين خلال اجتماع تم عقده معهم في إحدى المطاعم القريبة من مقر المنظمة في باريس بينهم اثنين من دول عربية، وعدد آخر من دول إفريقية ومن أمريكا اللاتينية

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى