أخبار مصر

مصادر فلسطينية: قمة سلام خماسية فى شرم الشيخ

 

 

كشف مصدر فلسطينى مسئول، أن إجراءات المصالحة بين حركتى «فتح» و«حماس» تمهد لما وصفه بـ«حدث تاريخى» ستشهده مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

وقال المصدر لـ«الدستور» إنه من المنتظر عقد «مؤتمر سلام» يشارك فيه جنبًا إلى جنب مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، كل من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مع احتمال مشاركة سعودية أيضًا.

وأضاف المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه: «المؤتمر ربما يكون فى الشهر المقبل»، موضحًا أنه موعد مؤقت ينتظر نتائج مسار المصالحة الفلسطينية.

وأشار إلى أن هناك اتصالات واسعة من أجل تحقيق هذا النجاح بإعلان مسار السلام، فى إطار ما أطلق عليه «صفقة القرن».

وتتماس هذه المعلومات مع ما ذكرته مصادر سياسية مطلعة، عقب اللقاء الذى جمع الرئيس عبدالفتاح السيسى برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، من أن اللقاء جاء ليمهد لعقد قمة إقليمية فى شرم الشيخ أو فى العاصمة الأمريكية واشنطن، على أن يكون ذلك فى الخريف الجارى وكحد أقصى قبل نهاية العام.

ووفقًا للمعلومات التى تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وقت اللقاء، فإنه تم اقتراح أن تُعقد قمة تجمع الرئيس السيسى والملك عبدالله ومحمود عباس ونتنياهو فى شرم الشيخ أو فى واشنطن، مشيرة إلى أن السيسى قال لرئيس الوزراء الإسرائيلى إن الولايات المتحدة اقترحت حضورًا سعوديًا خلال تلك القمة أيضًا، من خلال حضور الملك السعودى سلمان بن عبدالعزيز، أو ولى العهد محمد بن سلمان، على أن يترك تنسيق ذلك بين القاهرة والرياض، بعد إتمام إنجاز المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وذكرت صحيفة «معاريف»، أن السيسى أوضح لـ«عباس» أن قرارًا إسرائيليًا فلسطينيًا مشتركًا يمكن أن يؤدى إلى سلام إقليمى، وأن مصر مستعدة لبذل جهود كبيرة من أجل تسهيل حل مقبول للجانبين.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن «حالة التغول الإسرائيلى الاستعمارى التوسعى فى الأرض الفلسطينية المحتلة، تترافق مع تصعيد ملحوظ فى تصريحات ومواقف اليمين الحاكم فى إسرائيل، الداعمة للاستيطان والمعادية للسلام، فى تحدٍ صارخ لإرادة السلام الدولية، وإصرار على مواصلة التمرد على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى».

وأضافت الخارجية فى بيان لها، أمس، أن «هذا الانفلات الإسرائيلى الرسمى فى التحريض على عملية السلام، وصل فى الأيام الأخيرة إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على موقفه من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، عندما صرح فى مقابلة معه، بأنه يريد أن يعطى السلام فرصة حتى قبل أن يفكر فى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس».

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى