الأخبار

أبرز تصريحات السيسي في حواره لـ”فرانس 24″

 

 

أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حديثٍ خاصٍ لقناة “فرانس 24″، الاثنين 23 أكتوبر، عدد من التصريحات الهامة، أبرزها أن مصر لا يوجد بها أي معتقل سياسي، كما أن التنظيمات الحقوقية لا تملك الصورة كامله فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية لمصر.

كما أكد الرئيس السيسي، أن مصر تسعى لتقليل التوتر في المنطقة وتساند كل اجراءات الاستقرار، وتدعم أمن الخليج.

وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، أكد الرئيس في حديثة الخاص أن دول الرباعي العربي (مصر، السعودية، البحرين والامارات) قدموا قائمة تضم 14 مطلب، لن يتحدث أي حوار قبل الاستجابه لهم.

حمله ممنهجة ضد مصر
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في بداية حواره على أن المنظمات الحقوقية الدولية يجب أن تتعرف على الأوضاع بشكل أفضل في مصر لتتمكن من رؤية الصورة بشكل كامل وواضح، مؤكدًا أنه لا يوجد لدى أي معتقل سياسي في السجون المصرية، وأن كل من يتم محاكمتهم الآن يسيروا وفق اجراءات قانونية يمكن أن يراها العالم كله ويتابعها إذا أراد.

وتساءل الرئيس السيسي”: “أين هي حقوق الانسان فيما يتعلق بالشهداء وأسرهم من الأطفال والأرامل والأمهات اللاتى فقدن أبنائهن فى كل حوادث الإرهاب خلال الثلاث سنوات الماضية؟”

وأضاف السيسي، أن الارهاب يهدد منطقة الشرق الأوسط كلها بالإضافة لأوروبا، ولذلك يجب أن نتكاتف جميًعا لمواجته، لان ذلك هو التحدي الحقيقي الذي يواجه للعالم كله.

وأشار السيسي إلى أن النجاح الحقيقي في سوريا والعراق هو التخلص من الارهاب لانه إن لم يتوقف سيمتد إلى دول أخرى مثل مصر وليبيا.

نسعى لتخفيض التوتر في المنطقة وضمان أمن الخليج
وأوضح الرئيس السيسي أن السياسات المصرية تسعى لتقليل التوتر في المنطقة كلها مع الدول العربية.

وقال إن مصر تقف مع دول الخليج في أمنها واستقراها، و أنها سوف تدعم أي اجراءات تؤدي للإستقرار في المنطقة.

كما أكد السيسي أن العلاقات المصرية الايرانية مقطوعه منذ أكثر من 20 سنة ولا يوجد أي علاقات حاليًا على أي مستوى بين البلدين.

الأوضاع في فلسطين
وتعليقًا على الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر حريصة على تهدئة الأحداث في فلسطين بين كل الأطراف.

وأضاف السيسي أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه بين فتح وحماس يأتي لتهيئة المناخ لفرص احلال السلام وحل اقامة الدولتين مع الاحتفاظ على احترام حقوق كلا من الاسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد السيسي على أن عودة السلطة الفلسطينية يمكن أن يساهم في عودة الحركة لمفذ رفح الحدودي.

واوضح الرئيس السيسي أن لقاءه مع  رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو جاء ضمن الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مؤكدًا على أن مصر ستبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام في القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا أوضح الرئيس السيسي أن الجيش الوطني في كل الدول هو المعني بالحفاظ على السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن الشعب السوري في النهاية هو صاحب قراره ومصيره.

حريصون على إيجاد حل سياسي في ليبيا
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أكد الرئيس السيسي في تصريحاته على أنه يوجد مصلحة مباشرة تمس الامن القومي المصري فيما يخص الأوضاع الليبية.

وقال الرئيس أن مصر حريصة على عودة الاستقرار إلى ليبيا وايجاد التنسيق اللازم لإيجاد حل سياسي للأزمة الحالية، مشيرًا إلى أنه يوجد فرصة حقيقية لتحقيق للسلام.

وأشار السيسي إلى أن مصر ترعى الاتفاق بين الاشقاء الليبين وتحاول تسهيل ايجاد حل سياسي لهم.

الأزمة مع قطر .. وحادث الواحات
وفيما يتعلق بأزمة دول الرباعي العربي الدبلوماسية مع قطر، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تقدمت بـ14 مطلبا لوقف الإرهاب، وأنه لن يحدث حوار ولن تعود العلاقات قبل الاستجابه لقائمة المطالب التي تم تقديمها.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر لا تتدخل في شئون الدول الأخرى، ولذلك يجب على الآخرين ألا يتدخلوا في شئونها.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن التحقيقات حول حادث الواحات ما زالت مستمرة منوها  أن هناك دول تقوم بتمويل الإرهاب بالسلاح والدعم المعنوي والإعلام ويجب أن تتوقف عن ذلك، وأن هناك مئات المشردين بسبب الإرهاب.

المصالحة مع الإخوان
وردًا على سؤال حول امكانية عقد مصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين، أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي قال إن الشعب المصري وحدة هو من يملك هذا القرار، مشيرًا لوجود حالة عضب شديد في الشارع المصري تجاه ما يحدث.

برنامج اقتصادي طموح
وحول الاجراءات الاقتصادية الأخيرة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر حاليًا تسير وفق برنامج إقتصادي طموح، يعتمد على أن يتم تسعير كل شىء وفقًا لقيمته الحقيقية.

وأوضح الرئيس أنه يوجد فرق بين تدهور العملة وتحرير سعرها، وما حدث في مصر هو “تحرير سعر الصرف”.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد بدأ زيارة رسمية لفرنسا تستغرق عدة أيام صباح الاثنين 23 أكتوبر، ومن المتوقع أن يجتمع مع نظيرة الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء 24 أكتوبر، بالإضافة لمقابلة عدد من السياسيين والمسئوليين الفرنسيين.

 

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى