«الاستثمار» تنتهى من 12 مشروعا تنمويا متعثرا
بينها مشروعات سبق توقيع عقودها منذ عام 2000 وجميعها بتمويلات خارجية
ــ تضم قطاعات البنية التحتية والنقل والطاقة والصحة والتعليم والسياحة والآثار
أنتهت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى من 12 مشروعا كانت قد أعادت العمل فيها بعد توقفها، وفقا لمصدر حكومى لـ«الشروق».
وكان شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قال إن الحكومة تعمل على إعادة تشغيل المشروعات المتوقفة، والتى تبلغ نحو 10 آلاف و500 مشروع، تم رصدهم فى الفترة من منتصف 2014 وحتى نهاية يوليو 2017، وأضاف فى تصريحات صحفية خلال مؤتمر عقد بديوان محافظة الإسكندرية نهاية الأسبوع الماضى، أنه تم الانتهاء من 50% من تلك المشروعات. وتتوزع تلك المشروعات بين وزارات وهيئات عديدة على مستوى أنحاء الجمهورية، وفقا للمصدر الحكومى، الذى فضل عد ذكر اسمه.
وحصلت «الشروق» على وثيقة تضم المشروعات التى انتهت منها وزارة الاستثمار، وعلى رأسها تطوير مطار القاهرة «مبنى الركاب رقم 2»، الذى تم تمويله من البنك الدولى للإنشاء والتعمير بقيمة قدرها 280 مليون دولار، حيث تم توقيع الاتفاقية فى 25/3/2010 وبدأ تنفيذه فى 12/8/2010، ويهدف إلى تطوير مبنى الركاب ٢ بمطار القاهرة ورفع كفاءة مجال النقل الجوى بمصر ودعم قطاع السياحة نتيجة رفع مستوى الخدمات بالمطار.
كما تم البدء فى المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق «إمبابة ــ مطار القاهرة»، الممول من بنك الاستثمار الأوروبى بقيمة قدرها 600 مليون يورو، وتم التوقيع على الاتفاقية فى 2012/09/23 وبدأ تنفيذها فى 2013/03/14، ويساهم المشروع فى الحد من وجود سيارات بالقاهرة الكبرى، ومن ثم الحد من تكدس المرور السطحى.
وتأتى محطة توليد كهرباء بنها ضمن المشروعات التى تم تشغيلها بتمويل من الصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والصندوق السعودى للتنمية بقيمة قدرها 180 مليون دولار لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية من خلال زيادة قدرة التوليد فى منطقة وسط الدلتا بجمهورية مصر العربية بقدرة تبلغ نحو 750 ميجاوات وتوفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة لكافة القطاعات.
كما تم الانتهاء من المشروع العاجل للاستثمار كثيف العمالة الممول من البنك الدولى للإنشاء والتعمير بقيمة قدرها 200 مليون دولار وتم التوقيع فى 2012/08/14 وبدأ تنفيذه فى 2012/12/27، ويهدف المشروع إلى توفير يوميات عمل مؤقته للفئات الأكثر احتياجا، خلق فرص عمل قصيرة الأجل للعاطلين من العمالة غير الماهرة ونصف الماهرة، وإتاحة فرص الحصول على خدمات بنية تحتية أساسية للسكان المستهدفين، فى المناطق الفقيرة.
كما تم الانتهاء أيضا من مركز أمراض الكبد الممول من صندوق الأوبك للتنمية الدولية بقيمة قدرها 10 ملايين دولار وتم التوقيع فى 1998/9/22 وبدأ تنفيذه فى 2000/9/11، ويهدف المشروع للمساعدة فى خفض معدل الوفيات فى الأشخاص بسبب أمراض الكبد وتقديم نوعية متطورة من العلاج للمرضى فى محافظتى القاهرة والغربية.
وجاء تطوير المعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد ضمن المشروعات التى تم تفعيلها الممول من الصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى بقيمة قدرها 3 ملايين دينار كويتى وتم التوقيع ١٩٩٨/٠٣/١٨ وبدأ تنفيذه فى ٢٠٠٠/٠٨/٢٣ وجارٍ العمل على تطوير مبنى حميات إمبابة.
كما تم الانتهاء من مشروع تعزيز إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال والتغذية فى المدارس الممول من الاتحاد الاوروبى، وبدأ المشروع فى 1/7/2014 وتبلغ قيمة الاتفاقية 60 مليون يورو ما يعادل 81.96 دولار.
ويهدف المشروع إلى تمكين 100 ألف طفل من المعرضين لخطر التسرب من التعليم والانخراط فى عمالة الأطفال لزيادة نسب الالتحاق والحضور فى المدارس المجتمعية، وذلك من خلال توفير وجبات يومية فى المدارس (بسكويت بالتمر أو مدعم بالمعادن والحديد)، بالإضافة إلى حصص منزلية شهرية لأسر الأطفال المواظبين على نسبة حضور 80% فى المدارس المجتمعية خاصة الفتيات وتتضمن الحصص المنزلية 10 كيلو أرز ولتر زيت نباتى ويستفيد منها عدد 400 ألف فرد أسرة، ليصل عدد المستفيدين بالكامل من المشروع إلى 500 ألف مستفيد.
كما سيدعم المشروع 50 ألفا من أرباب الأسر، خاصة الأمهات، لبدء أنشطة مدرة للدخل من خلال توفير التدريب اللازم وتسهيل الحصول على قروض دوارة لعدد 10,000 من الأمهات المدربين، وذلك للمساعدة فى استدامة حضور الأطفال فى المدارس.
كما تم الانتهاء من المتحف المصرى الكبير «المرحلة الثانية» الممول من اليابان باتفاقية تم التوقيع عليها فى 30 /٤ /2006 وبدأ المشروع فى 17/9/2006 بقيمة 296.22 مليون دولار أمريكى، ثم اتفاقية أخرى من اليابان أيضا وتبلغ قيمتها 475.96 مليون دولار تم التوقيع عليها فى 24/10/2016.
