الأخبار

جلسة طارئة لسنودس النيل الأسبوع الجارى

 

 

تأكيداً لانفراد “مبتدا”، بخبر عقد دورة طارئة، لسنودس النيل الإنجيلى، حصل “مبتدا” على خطاب دعوة القساوسة لسنودس، لجلسة طارئة، يومى الثلاثاء والأربعاء، المقبلين، لمناقشة أمور أثيرت على السوشيال ميدياً مؤخراً.

وسيتم وضع معايير، اختيار الأمين العام لمجلس التعليم، وموضوع شراكة السنودس، مع الكنائس الأخرى، وقضايا لاهوتية، وتعليمية، وإدراية.

ويبحث السنودس مسائل مهمة وخطيرة، على رأسها قضايا تتعلق بالتعليم اللاهوتى، والإيمان المسيحى، وموضوع الشراكة مع طوائف خارجية، تقوم بزواج ورسامة المثليين، فقد طلب مجمعا أسيوط والعليا “قنا، الأقصر، أسوان”، كما طالبت العديد من الكنائس المحلية، أيضاً انعقاداً خاصاً، لدراسة عدة أمور، واتخاذ قرارات حاسمة فيها.

ويناقش السنودس التعليم اللاهوتى، حيث ظهر فى السنوات الأخيرة، بعض المعلمين لتعاليم مناهضة للإيمان المسيحى، بحسب تعاليم الكتاب المقدس، على سبيل المثال: علم أحد القسوس الإنجيليين، وهو رئيس قسم التربية بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، بأن الإنسان لا يرث خطيئة آدم، بل يولد صفحة بيضاء، وإنما هذا التعليم الهرطوقى، هو نفس ما علم به ببلاجيوس عام 380 م.

واعتبرت الكنيسة آنذاك، أن تعليم بيلاجيوس هو طريقة، ضد ما علم به الكتاب المقدس، من ولادة الإنسان، وإرثا للخطية، والفساد، وأنه يحتاج للخلاص، وإن هذا القس وهو أيضاً عضو بسنودس النيل الإنجيلى، يعلم بهذا الفكر، وأفكار أخرى، منذ أكثر من عام ونصف، على الفضائيات، وفى اللقاءات العامة، ما سبب بلبلة وتشويشا لدى جموع الشعب الكنسى.

الأمر الثانى الذى لا يقل خطورة، هو رسالة ماجستير أقرتها كلية اللاهوت الإنجيلية، لأحد القساوسة، وهى دراسة فى الفكر الغنوسى “المناهض للإيمان المسيحى”، من خلال نص من النصوص الغنوسية، باسم إنجيل مريم، ويستخلص الباحث، ليصل لإثبات أن التلميذ، الذى كان يسوع يحبه، ليس هو يوحنا، كما ذكر الكتاب المقدس، بل هى مريم المجدلية، وبذلك أثبت الباحث تأييده، للفكر الغنوسى، الذى ظهر فى رواية دافنشى كود، والتى تحولت لعمل سينمائى، يتحدث عن نفس الأمر.

والحقيقة، إن انتشار هذه التعاليم المضللة، سبب تشويشاً كبيراً لدى قطاعات كبيرة من الشعب المسيحى، مما استدعى تقديم طلبات لانعقاد طارئ لسنودس النيل الإنجيلى، لبحث هذه الأمور فى العقيدة، واتخاذ ما يلزم تجاه هذه التعاليم، ومن ينادى بها.

وينتظر الإنجيليون، الانعقاد المهم، وما يسفر عنه من قرارات فى هذه الأمور، حفاظاً على ما تسلمته الكنيسة، من تعليم كتابى سليم، وحماية للشعب، من البلبلة والتشويش.

 

 

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى