الأخبار

زيارة البابا …..ليست كسرًا للمقاطعة

64

 

قال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية المرقسية إنَّ سفر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية إلى القدس هدفه تشييع جنازة الأنبا إبراهام مطران القدس والشرق الأدنى الذي توفي أمس، مؤكِّدًا أنَّ الزيارة لا تعني بأي حالٍ من الأحوال كسر قرار المجمع المقدس بمقاطعة السفر للقدس تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف سرجيوس، في تصريحاتٍ له، الخميس، أنَّ الأنبا إبراهام كان راهبًا بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون باسم الراهب سدراك في بداية رهبنة البابا تواضروس، وتتلمذ البابا على يديه وتربطه به علاقة شخصية ويدين له بالفضل لذلك قرر السفر إلى القدس بشكل استثنائي لتشييع جنازته.

وأشار سرجيوس إلى أنَّ البابا تواضروس منذ اعتلائه الكرسي البابوي عام ٢٠١٢ أكَّد أكثر من مرة التزامه بقرار المجمع المقدس الصادر عام ١٩٨٠ بمقاطعة سفر الأقباط إلى القدس رغم معاهدة كامب ديفيد للسلام، كما أكَّد الأمر نفسه للرئيس الفلسطيني محمود عباس مازن في لقائهما في أكثر من مناسبة، مشدِّدًا على أنَّه لن يزور القدس إلا بصحبة شيخ الأزهر.

ودعا سرجيوس وسائل الإعلام إلى عدم تحميل الزيارة أكثر من معناها وعدم إثارة اللغط حولها، وقال إنَّ الأمر كله لفتة شخصية من البابا تواضروس.

ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967، قرر البابا الراحل كيرلس السادس حظر سفر الأقباط إلى القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي، وهو القرار الذي سار عليه من بعده البابا الراحل شنودة الثالث، حتى أنَّ الأخير رفض الذهاب مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى إسرائيل عام 1977 بسبب هذا القرار، حتى أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرارًا عام 1980 بمقاطعة السفر إلى القدس.

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى