«الجماعة الإسلامية» تتهم العلمانيين بالتآمر لاغتيال الرئيس والتخلص منه
صبحى عبدالسلام وسعيد حجازى
قال الشيخ كرم زهدى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وأحد القيادات التى شاركت فى اغتيال الرئيس السادات، إن التخطيط لاغتيال الرئيس محمد مرسى، عن طريق «خلية مدينة نصر»، تقف وراءها توجهات غير إسلامية، وإن العلمانيين وأعداء الإسلام، فى الداخل والخارج، يحاولون التخلص من «مرسى» حتى يعيدوا حالة الغوغاء والتسيب الشديدين، التى سادت مصر قبل، حسب قوله.
وأضاف زهدى لـ«الوطن»، إن العلمانيين وأعداء الإسلام فى الداخل والخارج يهدفون للإيقاع بين فصائل التيار الإسلامى ليحارب بعضه بعضاً، وقال: «أتمنى ألا يحدث لمرسى مثل ما حدث للسادات، وأدعو الله أن يعينه، على إحقاق الحق فى البلاد»، وأكد أن جهاز الأمن الوطنى، برىء من الاتهامات الموجهة له بعد القبض على «خلية مدينة نصر» بمحاولة الإيقاع بين الإسلاميين والرئيس، مشيراً إلى أن الأمن الوطنى أول من يدافع عن النظام الحاكم الحالى الذى يختلف كلية عن النظام السابق، قائلاً: «جهاز الأمن الوطنى يقف الآن فى صف النظام الإسلامى الحالى».
وقال عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الأحداث الأخيرة لم تكن تستهدف الرئيس ذاته، وإن قتل مرسى ليس هدفاً لأية جماعة متشددة تحمل الفكر الإسلامى، لأن الجميع يدرك أنه إذا اغتيل مرسى، يمكن أن يأتى رئيس آخر أسوأ منه، مؤكداً رفضه أن تحمل أية جهة السلاح، خصوصاً أن التيار الإسلامى، الذى كان اتجاهه للعنف فى حقبة التسعينات، حمله للدفاع عن نفسه وحقه فى الحياة، وقال: «أما الآن، لا نجد مبرراً لذلك العنف».
الوطن
