الأخبار

مساعد وزير الخارجية يستقبل المبعوث الصيني

104

استقبل االسفير طارق عادل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، المبعوث الخاص الصيني للشرق الأوسط، قونغ شياو شنغ، بمقر وزارة الخارجية ، حيث بحث الجانبان عدداً من قضايا المنطقة وعلى رأسها اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية .

وأكد مساعد وزير الخارجية، وفقًا لبيان صادر الأحد عن الوزارة، أن مصر تولى أهمية خاصة لمثل هذه المشاورات نظراً لمكانة الصين الدولية وتأثيرها، وأخذاً في الاعتبار عضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن منذ يناير 2016، بينما أعرب المبعوث الصينى عن رغبة بلاده في تبادل الآراء والتنسيق الدائم مع مصر في ضوء دورها الاقليمى للتوصل إلى تسويات سياسية فيما يخص قضايا المنطقة الملحة.

وعرض المبعوث الصينى لنتائج المباحثات التي أجراها مع الأطراف اليمنية المختلفة خلال الفترة الماضية، وأكد الجانبان المصرى والصينى دعمهما لوحدة واستقرار وسلامة اليمن وللرئيس عبدربه منصور هادى وحكومته الشرعية، وضرورة التوصل إلى حل سياسى قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واخرها قرار 2216، والإشادة بجهود المبعوث الاممى والسعودية ودول الخليج للتوصل إلى حل سلمى للازمة وبمشاركة جميع الأطراف الفاعلة اليمنية، والترحيب بعقد الجولة القادمة من المفاوضات في الكويت في 18 ابريل القادم مع وقف لإطلاق النار بدءاً من يوم 10 ابريل.

وجدد الجانبان اتفاقهما أهمية التسوية الشاملة لجميع قضايا المنطقة، مع الاهتمام بإعادة الاعمار والتنمية الاقتصادية بشكل يحقق السلام والاستقرار الدائم وأهمية العمل على التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية تحفظ الدولة السورية ووحدة أراضيها، وتضمن مشاركة واسعة من أطياف المعارضة السورية المعتدلة على أن يكون ذلك من خلال المفاوضات القائمة على أساس مبادىء «جنيف 1» ومسار فيينا، وقرار مجلس الأمن 2254.

وأكد «عادل»، فيما يخص القضية الفلسطينية، أنها تبقى قضية العرب الاولى، مشيراً إلى تراجع الاهتمام الدولى بها لطالح قضايا اقليمية أخرى، وهو ما ستحاول مصر معالجته من خلال عضويتها الحالية في مجلس الامن بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بينما اشار الجانب الصينى إلى موقفه المبدئى الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وانه بدون حل القضية الفلسطينية فانه لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان في ختام المباحثات على ضرورة استمرار التواصل بين مسئولى البلدين وبعثتيهما في الامم المتحدة لتنسيق مواقفهما في ضوء التقارب الشديد في وجهتى نظرهما تجاه قضايا المنطقة.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى