«ترامب» يحذف اسمه من على ممتلكاته لإنقاذ ثروته

 

قررت إدارة شركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إزالة اسمه من عدد من ممتلكاته، بسبب تأثير سياسته على عائدات شركاته. وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى أن شركة ترامب قررت حذف اسمه من أحد فنادقها في مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية، إذ كشفت تقارير عن انخفاض الإقبال على الفندق، لدرجة غلق عدد المطاعم الموجودة به، وعزوف المشاهير عن المكوث به، واستخدام مرافقه مثل النادي الصحي، والصالات الرياضية. وأضافت الصحيفة أن إزالة اسم ترامب من فندق “ترامب سوهو” بعد انخفاض إيراداته، يعد أكبر دليل على تأثير سياسة ترامب كرئيس للولايات المتحدة على فندقه، ومجموعة شركاته. وجاءت صفقة حذف اسم ترامب من على الفندق، بالاتفاق بين مشغلي الفندق وشركة “سي إي إم جروب” العقارية، مالكة أغلبية أسهم الفندق. وصرح بيل دواك، نائب مدير “سي إي إم جروب”، بأن الشركة تقر وتقدر إسهامات منظمة ترامب في هذا المشروع الاستثنائي. يذكر أن اسم ترامب يظهر على عدد من الفنادق في الولايات المتحدة، أبرزها في هونولولو ولاس فيجاس وشيكاغو، وآخرها فندق واشنطن الذي افتتح العام الماضي. وذكرت “واشنطن بوست” أن منظمة ترامب المالية شهدت خسائر في عدد من المجالات بعد تولي ترامب منصبه، مثل ملاعب الجولف التي يملكها ترامب، في لوس أنجلوس وبرونكس. وعزف عشرات العملاء، الذين كانوا يترددون على ملاعب ترامب للجولف، أبرزها منتجع “مار ألاجو” للجولف في ميامي، الذي شهد إلغاء 19 حدثا لجمعيات خيرية، ما كلف المنتجع مئات الآلاف من الدولارات. وكان فندق “ترامب سوهو” واحدا من أبرز ملكيات منظمة ترامب، إذ يطل الفندق، الذي افتتح في 2010، على نهر هدسون، وبه ناد صحي باسم “إيفانكا ترامب”، ويقع في واحد من أهم شوارع نيويورك. كان الفندق في الماضي عامل جذب للعديد من مشاهير هوليود ونجوم الرياضة، إلا أنه لم يشهد في هذا العام سوى زيارة فريق واحد من 12 فريقا من دوري كرة السلة للمحترفين، إذ تعلل البعض بمشكلات لوجيستية، فيما قال آخرون: “بصراحة لا نستطيع أن نقيم في فندق يحمل اسم ترامب”.

 

 

 

 

 

التحرير