وقالت الوزيرة خلال كلمتها التي نشرتها الصفحة، إن حكومة مصر بادرت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم هذا المؤتمر.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية: «أود أن أقدم التعازي العميقة للشعب المصري على الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع يوم الجمعة الماضي، باسم حكومة إسرائيل وشعب إسرائيل، صلواتنا وأفكارنا معكم بوجه هذا العمل البربري الشائن، الذي استهدف رجالا نساء وأطفالا أبرياء في بيت للصلاة».

وأشارت الوزيرة إلى أن إسرائيل نقف بجانب الشعب المصري في هذه الخسارة.

وأضافت في كلمتها: “نحن أيضا ندرك المعاناة التي تواكب الإرهاب، لكن هذا يقترن أيضا بعزيمة لمكافحة الإرهاب، للحيلة دون تحوله إلى أسلوب حياة، نحن نرى أن هذا الإرهاب لا يعرف الحدود ويستهدف المسّ باستقرار المنطقة برمتها. يجب ألا يكون الكيل بمكيالين عندما يدور الحديث عن الإرهاب، يجب أن نقول بصوت واضح وصريح: نستنكر الإرهاب وسنحاربه في كل مكان، إذا تكلمنا بصوت واحد وعملنا بيد واحدة، فإننا سننتصر”.

وأبدت سعادتها كونها أول وزيرة للمساواة الاجتماعية، متابعة: «لست مسؤولة فقط ولكني أم لابنتين صغيرتين، وأود أن اغتنم هذه الفرصة، لأتقدم بالشكر لمضيفتنا حكومة مصر على حسن ضيافتها».

وأبدت سعادتها بالتواجد في القاهرة خاصة مع حلول الذكرى الـ40 للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات للقدس والتي فتحت الأبواب بوجه السلام بين شعبينا، علاقة تحولت إلى مشعل للاستقرار في المنطقة حتى يومنا هذا بقيادة الرئيس المصري السيسي”، حسب قولها.

ومن جانبها، قالت نجلاء العادلي مديرة عام الاتصالات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة، في تصريحات خاصة لـ”الشروق”، إن وزيرة الشؤون الإسرائيلية حضرت اليوم الاجتماع الوزراي الرابع حول “تعزيز دور المرأة في المجتمع” الذي تستضيفه مصر وينظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الاتحاد من أجل متوسط وهيئة الأمم المتحدة، لكونها عضو في الاتحاد من أجل المتوسط، لأنه اتحاد يضم الدول من أوروبا وجنوب البحر المتوسط”.

وأكدت أن مصر دولة مضيفة للاجتماع الوزاري فقط، مشيرة إلى أن المجلس القومي للمرأة غير مختص بإرسال دعوات لأي دولة، ومن يقوم بإرسال الدعوات هو الاتحاد والمجلس القومي للمرأة.

وأشارت العادلي إلى أن ما تم مناقشته خلال جلسة وزيرة الإسرائيلية هي أوضاع المرأة في كل دولة “كل وزير مختص ان يوضح وضع المرأة في دولته فقط دون التدخل في شؤون اي دولة اخرى”.