البابا فرانسيس يلتقي لاجئي الروهينجا في بنجلاديش..

 

 

أعرب البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، عن شكره لاستقبال بنجلاديش اللاجئين المسلمين الفارين من ميانمار، متجنبًا ذكر مصطلح «الروهينجا»، والذي يطلق على الأقلية العرقية المسلمة في ميانمار التي تتعرض لإبادة عرقية من قبل قوات الجيش.

وقال البابا فرانسيس، في كلمته التي نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إنه تبين أن المجتمع البنغالي هو الأكثر حيوية في تقديم العون الإنساني للتدفق الهائل للاجئي ولاية راخين، والقيام بتوفير المسكن المؤقت لهم والاحتياجات الأساسية للحياة، لا يمكن أن يخطأ أحد في إدراك مأساوية الوضع».

ويواجه البابا بعض الموضوعات الأخرى خلال زيارته لبنجلاديش مثل الاعتداءات التي يشنها المتشددون الإسلاميون على المسيحيين وبعض الأقليات الأخرى، حيث يمثل المسيحيون الكاثوليك أقلية بنحو 0.2% من التعداد السكاني لبنجلاديش وعددهم نحو 350 ألف نسمة.

من جانبها، انتقدت جماعات حقوق الإنسان عدم ذكر بابا الفاتيكان مصطلح «الروهينجا»، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الثانية التي يتجنب فيها ذكره، بعدما لم يشر إليه صراحة في كلمته التي ألقاها الثلاثاء الماضي، خلال زيارته إلى ميانمار، وهو ما يعتبروه عدم الاعتراف بالروهينجا كجماعة عرقية.

ومن المقرر أن يلتقي بابا الفاتيكان، بلاجئي الروهينجا المقيمين في بنجلاديش غدًا الجمعة.

 

 

 

الشروق