“قبعة حواس”.. تاريخ على “الراس”

يرتديها أحيانا ويحملها أخرى، حتى أصبحت جزءًا من محاضراته عن الفراعنة، لفتت كثيرًا من أنظار المتابعين للحضارة المصرية القديمة، وتسببت في حيرة لدى قطاع كبير من المهتمين، حتى لجأت شركات عالمية إلى إنتاجها وبيعها في جميع أنحاء العالم، تحت اسم “قبعة زاهي حواس”، باعتبارها جزء من التاريخ المصري.

شهرة “القبعة” لم تقف على السؤال عن سر ارتداء العالم الكبير زاهي حواس لها خلال محاضراته سواء في مصر أو بالخارج، بل تخطت ذلك: “رئيس جمهورية اليونان كان في مصر، وأرسل ليّ مع سفير اليونان يطلب مني القبعة هدية له ولزوجته، وكان عندي 5 قبعات، وبالفعل أهديته قبعتان”.

شركة صينية لجأت إلى إنتاج قبعات أطلقت عليها “قبعة زاهي حواس” تحمل صورة عالم الآثار الشهير وإمضائه الخاص وتباع بـ 45 دولار، حتى وصلت الأرباح إلى 250 ألف دولار، تبرع بها إلى متحف الطفل.

وبعد الرواج الشديد الذي شهده سوق بيع “قبعة زاهي حواس” لجأت شركة ثانية إلى إنتاج “قبعة حواس”؛ لتباع القبعة الواحدة في جميع أنحاء العالم، بـ 75 دولار، ويذهب أرباحها إلى مستشفى السرطان في الأقصر.