الأخبار

حقيقة الطفل الذي عرض بيع كليته لعلاج جدته

 

 

 

رفضت الإعلامية رشا نبيل عرض صورة الطفل الصغير، الذي طالب ببيع كليته من أجل علاج جدته التي يقيم معها خاصة بعدما تبين زيف وكذب إدعائه.

وأضافت خلال حلقة الأربعاء من برنامج “كلام تاني” عبر فضائية “دريم” إن وزارة التضامن الاجتماعي، زيفت الواقعة وطالبت بعدم تداول أي شيء لم يتم التأكد منه على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورفضت نبيل نشر صورة الطفل معتبرة إياه ضحية استغلال براءته من جانب خاله الذي ارتكب جريمة على حد قولها.

كانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد نشرت بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قالت فيه :” بشأن الخبر الذي تم تداوله في عدد من المواقع الإلكترونية وقنوات فضائية، حول عرض طفل بيع كليته لعلاج جدته وفاء لها لرعايته عقب وفاة والده، قام فريق التدخل السريع المركزي بتوجيه الفريق المحلي بكفر الشيخ لبحث الحالة، واتضح أن الطفل يدعى محمد حامد السيد سعد المحلاوي ويبلغ من العمر عشر سنوات، ومقيد بالصف الخامس الابتدائي الأزهري، وأن والده ليس متوفيا كما يدعى، واسمه حامد السيد سعد المحلاوي مدرس أزهري بالمعاش؛ ويتقاضى الطفل نفقة شهرية قدرها ٣٠٠ جنيها شهريا نتيجة طلاق والديه.

أما والدة محمد فتدعى نوره سلامة عبد العظيم السيد وتبلغ من العمر ثلاثين عاما، مطلقة من والد الطفل وأرملة من زواجها الثاني وتتقاضى معاشا تأمينيا عن زوجها المتوفي بقيمة ٨٣٠ جنيه، وتعمل في عيادة أسنان بمبلغ ٦٠٠ جنيه؛ وبالنسبة للجدة التي ادعى الطفل أنه يريد بيع كليته لتوفير علاج لها فهي هنه أحمد عبد الخالق عبد الله و تبلغ ٥٧ سنة، وتقيم بقرية العبايدة مع زوجها سلامة عبد العظيم السيد، ولديه مقهى بسيدي سالم بجوار شركة المياه، ولدى الجدة والجد ولدان الأول يبلغ من العمر ٢٢ عاما، ويعمل باليومية والثاني ٢٠ عاما ويعمل ميكانيكي.

ولا يقيم الطفل محمد مع جدته كما يدعى، وإنما مع والدته وشقيقته في المنزل المجاور للمنزل الذي تقيم فيه الجدة وأولادها، وبعد عرض مشكلة الطفل على وسائل الإعلام تبرع فاعل خير بهدم المنزلين وإعادة بنائهما على نفقته الشخصية وجاري البناء.

و قد أنكر أهل الطفل والجيران أن “محمد”، عرض بيع كليته أو أنهم لديهم علم بذلك؛ لكن بسؤال الطفل أقر بأن خاله هو الذي لقنه ذلك، ولا يدري معنى بيع الكلية، ولكنه ردد كلام خاله أملا في الحصول على المال والشهرة، خاصة أنه يعاني جراء انفصال والديه.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى