الأخبار

بتلك الثمار.. عاد صدقى صبحى من قبرص

 

 

 

الاجتماع بين الثلاثة وزراء سنويا والاجتماع المقبل فى النصف الأول من العام الجديد
التعاون الثلاثى يمكن أن يتسع ليشمل الدول المجاورة الأخرى
وتدريبات عسكرية مشتركة تبدأ فى الأشهر القليلة القادمة

هالة أمين

كشفت صحيفة “جريك ريبورتر” اليونانية، اليوم الجمعة، أن وزراء دفاع كل من مصر وقبرص واليونان اتفقوا على تعاون أوثق فى مكافحة الارهاب والاتجار بالبشر وتعزيز الأمن البحرى فى شرق المتوسط.

وقال وزير الدفاع المصرى صدقى صبحى فى ختام لقائه إن “التهديدات الإرهابية والتطرف زاد وتحول إلى ظاهرة عالمية لا يمكن لأى بلد أن يتجنبه، خصوصًا مع عودة الإرهابيين إلى وطنهم بعد هزيمتهم فى سوريا والعراق”.

وقال “إن الظروف الحالية تشكل تحديات وتهديدات استراتيجية وتضاعف مسئولياتنا الوطنية والتاريخية كدول صديقة ودول مجاورة فى شرق المتوسط للعمل معا”.

من جانبه قال وزير الدفاع القبرصى كريستوفوروس فوكيدس، إن نتائج الاجتماع كانت تتركز فى أن تبادل المعلومات “مهم للغاية”، حيث تسعى الدول إلى محاربة الإرهاب فى المنطقة، ومما يثير القلق أيضًا حماية استكشاف النفط والغاز فى الخارج، والتأكد من أن ممرات الشحن الرئيسية مثل قناة السويس آمنة.

واتفق على أن يجتمع وزراء الدفاع فى الدول الثلاث على أساس سنوى، وقال وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس، أن وزراء الدفاع سيجتمعون مرة أخرى فى النصف الأول من العام القادم، واتفق كل من وزير الدفاع المصرى صدقي صبحي والقبرصى كريستوفوروس فوكايدس وبانوس كامينوس على إقامة هيئة تنسيق للإشراف على تدريبات القوات الخاصة المشتركة التى تهدف إلى حماية الممرات البحرية الحيوية فى شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال الوزراء إن التدريبات التى ستبدأ فى الأشهر القليلة القادمة ستشدد التنسيق فى عمليات البحث والإنقاذ وحماية عمليات حفر البترول والغاز فى المنطقة التى يمكن أن توفر مصدرًا بديلًا للطاقة فى أوروبا وأماكن أخرى، حيث يمر جزء كبير من نفط الغرب وتجارته عبر قناة السويس، وشدد الوزراء على ضرورة تعزيز الأمن فى المنطقة.

وقال صبحى إنه لا يمكن لبلد واحد مواجهة التحديات الكثيرة التى تطرح فى منطقة متقلبة، وأن الاستقرار فى المنطقة يقتضى التعاون بين الدول الثلاث، مضيفا أن تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول الثلاث يعد أيضا عنصرًا رئيسيًا فى التعاون يهدف إلى تجنب التهديدات المحتملة للأمن.

وقال كامينوس إن هذا التعاون الثلاثى يمكن أن يتسع ليشمل الدول المجاورة الأخرى، ويأتى التركيز على العلاقات الدفاعية القوية نتيجة لتوثيق التعاون بين قادة الدول الثلاث الذين عقدوا خمسة اجتماعات ثلاثية خلال العامين الماضيين.

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى