الأخبار

السلفيون يهددون 300 عام من التنوير

46 محمد حسن عامر

فى محاولة منها لتبرير التدخل العسكرى الفرنسى فى شمال مالى، قالت مجلة «إن زيس تايمز» الأمريكية المهتمة بالتجارب الديمقراطية فى العالم، إن التيارات السلفية الصاعدة تمثل تهديداً لـ«300» سنة هى عمر عصر التنوير، مضيفة أن السلفيين صعدوا إلى الحكم فى مصر وحققوا فى البداية نتائج ملحوظة فى البرلمان لكن الأمر تطور بظهور الدكتور محمود شعبان، الشيخ السلفى الذى دعا الحكومة عبر إحدى المحطات السلفية إلى إلحاق القتل بالمعارضين. وأضافت المجلة، وفى تونس وبعدها بأيام تم اغتيال المعارض التونسى «شكرى بلعيد» أمام منزله، وكل المراقبين يرون أن السلفيين هم اللذين قتلوه بتواطؤ من حركة النهضة الحاكمة فى تونس التابعة لتنظيم الإخوان. وتابعت، وفى شمال مالى تحت حكمهم حُرمت الموسيقى وأُغلقت الكنائس ودُمرت الأضرحة الصوفية وارتُكبت أعمال وحشية فقطعت يد رجل لأنه سرق وأذن امراة لأنها كانت ترتدى «جيبة قصيرة». وتعتبر المجلة أن الحرب فى مالى ليست مجرد حرب عادية بل هى حرب للحفاظ على مكتسبات عصر التنوير.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى