منوعات

شهود عيان يروون تفاصيل إحباط هجوم الساحة الشعبية فى العريش

 

 

«الجيش والشرطة» يعززان من تواجدهما عقب الهجوم على فرع البنك العقارى.. و«الترابين» تهاجم وكرا لـ«داعش» فى منطقة المطار الدولى

أعلنت وزارة الداخلية مقتل إرهابى بمدينة العريش فى شمال سيناء، بعد توصل الأمن الوطنى لمعلومات عن اعتزام بعض العناصر الإرهابية تنفيذ عمل إرهابى بمنطقة الساحة الشعبية بمدينة العريش، وقالت فى بيان رسمى، اليوم، إنه «تم إعداد بعض الأكمنة، وحال استشعار العناصر الإرهابية وجود القوات بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعها للتعامل معهم»، مضيفة: «نتج عن ذلك مصرع أحدهما وهروب آخر بعد إصابته، وعُثر بحوزة الإرهابى القتيل على طبنجة عيار 9 مم مذخرة بعدد 6 طلقات».

وذكرت الوزارة أن الإرهابى القتيل يدعى «محمود حسن سالمان أبوعنقة، واسمه حركى جلال، من مواليد 25 يناير عام 1999 بشمال سيناء ومقيم فى وادى العريش»، مشيرة إلى أنه «سبق مشاركته فى العديد من العمليات العدائية ضد القوات بالعريش، أبرزها السطو على فرع البنك الأهلى فى 16 أكتوبر الماضى، والتعدى على كمين السبيل الأمنى بـ24 نوفمبر 2016، واغتيال أمين شرطة بإدارة المرافق فى 24 أكتوبر 2016، فضلا عن تورطه فى عمليات تصنيع وزرع العبوات الناسفة بمسارات تحرك القوات بالعريش».

وفى السياق ذاته، توترت الأوضاع الأمنية فى العريش، إثر الهجوم على قوة حماية فرع البنك العقارى العربى الواقع بشارع 23 يوليو، ما أسفر عن استشهاد مجند ومواطن وإصابة مجند آخر ومواطنين، وتم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفيات.

وكان إرهابيون أطلقوا قذيفة (آر بى جى) تجاه مدرعة حماية البنك، بعد أن قاموا بإطلاق أعيرة نارية على قوة للشرطة كانت متواجدة عند مقر الإطفاء القديم، مما يشير إلى أن إطلاق النار كان للفت الأنظار بعيدا عن الهدف الرئيسى لمهاجمة قوة حماية البنك، كما حدث فى واقعة الهجوم على مقر البنك الأهلى فى 16 أكتوبر بإطلاق النيران على ارتكازات بعيدة عن الهدف الرئيسى.

وعقب إطلاق النار عززت قوات الأمن من تواجدها، حيث وصلت مدرعات إضافية لتعزيز الحراسة وملاحقة المتورطين فى الهجوم، وتم إغلاق مسافة 1 كيلو متر من طريق 23 يوليو الممتدة أمام البنك، وتحويل مسارات السيارات إلى طرق فرعية فيما أغلقت المحال التجارية فى تلك المنطقة أبوابها خشية تداعيات الهجوم.

وقال شهود العيان إن العناصر الارهابية «كانوا يرتدون ملابس شبه عسكرية، وانتقلت مترجلة فى شوارع الحى الفرعية وحمل بعضهم قذائف (آر بى جى) وأسلحة رشاشة، وغادروا فى سيارات تنتظرهم.

وفى سياق موازٍ نشرت صفحة اتحاد قبائل سيناء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تسجيلا مصورا يبين إحراق سيارة دفع رباعى بجوار منزل فى منطقة صحراوية، مشيرة إلى أن «قبيلة الترابين ومقاتليها يهاجمون وكر للدواعش حول منطقة المطار الدولى (الجورة)»، ولم يتم ذكر تفاصيل أخرى بشأن تلك الواقعة.

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى