قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى المصرى إنه ضد اصدار أى أحكام نهائية على الإخوان لأسباب

أيدولوجية أو تاريخية، فبعد ان تولى الاخوان الحكم كان أملنا فى تحقيقهم لاهداف الثورة وقدمنا لهم النصيحه ، لكننا انتقلنا من مرحلة

الثقه فى الإخوان إلى فقدان الثقه فيهم.

 

وأضاف حمدين فى لقاء على قناة دبى الفضائية إنه ناصر الاخوان حينما كانوا يُظلمون وتنافسنا معهم فى الانتخابات الرئاسية ثم قدمنا

لهم النصح والارشاد ثم انتقلنا لمعارضتهم ، فالاخوان ماهم الا اعادة نظام مبارك ولكن فى شكل دينى.

 

وقال أنه فى الإعادة أيقن أنه لا يملك توجيه الملايين التى ايدته إلى أحد المرشحين والجماهير أجبرت على الاختيار بين مرشحين

احلاهما مر، وقد طعن فى انتخابات المرحلة الأولى فى الانتخابات وكان معه أدلة على التجاوزات التى حدثت.

 

وأضاف: «الأخوان ليس موضع عداء منى أو من القوى الوطنية فى مصر، انا مدرك اختيار الادوات السياسيه تحتاج وقت لتنفيذها ولكنها لا تحتاج وقت لاعلانها، والرئيس مرسى نهجه في تسيير امور البلاد هو نهج «المستبد» ووضح جليا فى قفزه فوق السلطة

وقرارات القضاء» .

 

وعلق قائلا «إنن الآن أمام مشروع تمكين جماعه الإخوان من مفاصل الدولة المصرية ، وإن المشروع الذى يركض الرئيس مرسى باتجاهه هو «تمكين» لجماعته ، وهذا المشروع الخاص بالتمكين هو تعبير عن سلطه مستيدة جديدة».

 

وقال: «لا أجد اى فارق بين مشروع التمكين للإخوان وما قبل من مشروع التوريث فى عهد مبارك ، و اعتقد ان تم انتكاس و ارتداد

عن اهداف الثورة، والاخوان ليسوا تعبير عن الثورة على الاطلاق، كما أن ليس من المنطقى مكمارسة العنف المفرط الذى تمارسة

السلطه الان مع المتظاهرين سلميا».

 

 

 

 

 

أونا