الأخبار

3 مخاطر تُهدد إسرائيل في 2018

نشر موقع هيئة البث الإسرائيلي، تقييمًا استراتيجيًا أعده معهد “أبحاث الأمن القومي”، أورد فيه أكثر 3 أخطار محدقة بإسرائيل في العام الحالي.

 

ووفقًا للموقع، فإن خطر نشوب حرب على الجبهة الإسرائيلية الشمالية، ضد ثلاث قوى أساسية وهي إيران، وحزب الله، والحكومة السورية، يعد أول التهديدات خطورة، موضحًا أن طهران تواصل تسليح منظمات تسير في فلكها وتدعمها ماديًا تنشط على الحدود مع إسرائيل وكذلك بناء إيران قوة عسكرية على الأراضي السورية بحسب «روسيا اليوم».

 

واعتبر تقييم المعهد أن وقوع مواجهة عسكرية مع حماس في قطاع غزة، يعتبر ثاني التهديدات الأخطر على إسرائيل، إذ تشير التقديرات في التقييم المنشور، إلى أن المواجهة مع حماس قد تنشب لأسباب تتعلق بتفاقم الأوضاع الأمنية داخل القطاع أو حتى لوجود صعوبات في تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية والتوتر حول قضية القدس هذا فضلًا عن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تخيم على القطاع.

 

أما التهديد الثالث وفقًا لمعهد الأبحاث، فإنه يتعلق بتنظيم “داعش” الذي يقترب من الحدود مع إسرائيل رغم هزيمته في العراق وسوريا.

 

وأوضح التقييم أنه على خلفية هذه الهزيمة، انتقل “داعش بنشاطاته إلى جنوب سوريا عند الحدود مع الجولان وكذلك في سيناء، مؤكدًا أن مثل هذا التواجد في المنطقتين القريبتين من إسرائيل يزيد من مخاطر المواجهة، حسب تعبيره.

 

وتطرق المعهد الإسرائيلي، إلى الجمود في المسار الفلسطيني الإسرائيلي التفاوضي، مؤكدًا نجاح إسرائيل في إيجاد ما أسماه بـ”واقع أمني مريح نسبيًا”.

 

وقدم المعهد إلى جانب التهديدات المتوقعة، توصيات

لمواجهتها، فعلى الصعيد الإيراني في الشمال يرى التقرير أن إسرائيل ستضطر إلى “مواجهة الأعداء على المدى البعيد عن طريق الدمج بين  النشاطات العسكرية والاستراتيجية والتعامل مع الأعداء من جهة ومع روسيا من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن لدى إسرائيل ورقة هامة تتمثل في قدرتها على زعزعة النظام واستقرار الوضع في سوريا.

 

ويعتبر خبراء المعهد أنه يجب على إسرائيل السعي إلى بلورة تفاهمات رسمية مع الولايات المتحدة واستراتيجية مشتركة تجاه كافة التهديدات الإيرانية في الشرق الأوسط، وتعتمد على ثلاثة أهداف وهي: منع إيران من الحصول على أسلحة نووية أو مشارفتها على القدرة النووية والتصدي للنشاطات الإيرانية  الهادفة إلى ضعضعة الاستقرار في المنطقة، ومنع الجيش الإيراني من تعزيز قدراته التقليدية الأمر الذي قد يزيد من  نفوذ طهران في المنطقة، حسب التقييم.

 

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني يوصي خبراء المعهد باستغلال “قوة إسرائيل واستعداد دول عربية  للمساهمة في المسيرة السياسية بالإضافة إلى  تعاطف الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) مع إسرائيل بغية التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين تفاديًا للانزلاق نحو حل الدولة الواحدة التي لن تكون بالضرورة يهودية أو ديمقراطية”.

 

وأكد موقع هيئة البث الإسرائيلي أن رئيس المعهد، الميجر جنرال احتياط عاموس يدلين، قدم هذا التقييم الاستراتيجي اليوم الاثنين، لرئيس الدولة رؤوفين رفلين. ورأى الرئيس رفلين أن ما جاء في التقييم يدل مرة أخرى على ضرورة المضي قدمًا في المسار السياسي مع الفلسطينيين وكسر الجمود الذي يكتنف هذا المسار.

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى