منوعات

قصة الحكم بإعدام أم كلثوم: تعادي الصهيونية وتدعم الجيش المصري

 

 

 

لكوكب الشرق أم كلثوم العديد من المواقف البطولية المشرفة مع الجيش المصري حيث غنت وأقامت العديد من الحفلات لدعم الجيش المصري أو ما يعرف بالمجهود الحربي كما غنت كثيرًا للجيش والعروبة وعرفت بموقفها المعادي للصهيونية وإسرائيل والداعمة لفلسطين حتى أنها وفرت العديد من الأموال كدعم.

وعرف عن أم كلثوم قديمًا وحتى وفاتها دعمها للجيش المصري بل من المواقف يذكر بعض المؤرخين أنها أحيت حفلتَى باريس الشهيرتين، وسقطت على الأرض مغشيًا عليها فى الحفلة الثانية، وقدمت إيراداتهما التي بلغت 212 ألف جنيه إسترليني لدعم المجهود الحربي، وعندما سألت الصحافة أم كلثوم عما أعجبها في باريس، قالت (مسلة مصر)، كما كان لها 4 حفلات شهيرة فى محافظات مصر، مثل دمنهور والمنصورة وطنطا والإسكندرية، وفى حفل دمنهور بمحافظة البحيرة قدمت السيدة أم كلثوم وصلتين غنائيتين، وقدمت 39 ألف جنيه لمبادرة دعم المجهود الحربي، بينما قدمت 283 ألف جنيه هى إيراد حفلها الغنائى فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، و125 ألف جنيه هى إيراد حفلها بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

أما تاريخ الحكم فيعود إلى 6 يوليو 1949، حين فاجأت جريدة البلاغ الجماهير العربية عندما نشرت خبر بعنوان الحكم بالإعدام على أم كلثوم لم تكن كوكب الشرق وحدها في القضية لكن معها اثنان من المطربات العرب أيضًا أما نص الخبر فيقول: منذ ثلاثة أسابيع ومحطة إذاعة إسرائيل تذيع كل يوم نص الحكم الذي أصدرته السلطات الصهيونية ضد أم كلثوم والسيدة سليمة باشا والسيدة سهام رفقى، وهذا الحكم يقضى بإعدام المطربات العربيات الثلاثة بتهمة إثارة الجماهير الشعبية فى البلاد العربية ضد الصهيونية.

وتابعت الصحيفة: وفى الوقت نفسه، أذاع راديو باريس أن أم كلثوم اعتزمت الحضور إلى باريس بعد أيام لعرض نفسها على الأطباء الأخصائيين في أمراض العيون والأمراض الباطنية بعدما اكتشف الأطباء في مصر إصابة أم كلثوم بالغدة الدرقية.

أما التهمة الموجهة لسهام رفقي فهي أنها تقوم بالترفيه عن جنود العرب في الجبهة الشمالية وتغنى لهم: (مرحى مرحى بالملايين قتلى وجرحى لفلسطين) وقد سبق للصهيونيين أن أصدروا أكثر من ثلاثين حكما بالإعدام ضد شخصيات عربية كبيرة منها: سماحة مفتي فلسطين وفوزي القاقجي باشا ورياض الصلح بك وعزام باشا وجميع أعضاء الهيئة العربية العليا بتهمة تحريض الشعوب العربية على محاربة الصهيونية.

الاقباط اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى