قيادي سلفي يهاجم الصوفية ويجدد مطالبه بمنع الاحتفال بالحسين

جدد سامح عبد الحميد، القيادي السلفي، نفيه لقدوم الحسين، رضي الله عنه، إلى مصر حيًّا ولا ميتًا، مؤكدا أن مسجده بالقاهرة لا يوجد فيه أي من جثمان الحسين، كما تزعم الحركات الصوفية، بحسب وصفه.

وأوضح عبد الحميد، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن المقام المزعوم لـ (سيدي أبو سريع) في السويس، أثبت عدم صحة هذه الروايات، موضحا أن عملية نبش القبر، أكدت عدم وجود أي أثر لعظام إنسان، بل وجدوا جمجمة عجل، بحسب وصفه، مضيفا: «هناك مقامات كثيرة كاذبة، وليس لها أصل، وتتضارب الروايات التاريخية حولها، وهناك عدم معقولية لبعضها، وعدم وجود أي إثباتات لكثير منها.

وطالب القيادي السلفي بتشكيل لجنة من الأوقاف وعلماء التاريخ لفحص كل الأضرحة الموجودة في مصر، والكشف عن حقائق المشايخ والأولياء في المحافظات، موضحا أن ما تقوم به الصوفية هو مجرد خرافات، ولا بد من إيقافها في مصر، وعدم السماح بإقامة الاحتفالات داخل مسجد الحسين نهائيا، لأنها بوابة لنشر التشيع في مصر.

واختتم: تتعاون الصوفية مع الشيعة لإحياء هذه البدع المنكرة، وعلى وزارة الأوقاف غلق الضريح المنسوب للحسين نهائيًّا.

فيتو