اختشى يا رئاسة.. كخ يا صلاح
محمد فتحى
* قبل حوالى أسبوع أقام التيار الشعبى مؤتمراً اقتصادياً قدم من خلاله رؤية لأحوالنا، وربما حلولاً للحالة المتردية التى وصلنا إليها، وقبل يومين تواترت أنباء عن مشروع مهم سيطرحه حزب الدستور باسم (مصر المستقبل) يقدم من خلاله رؤية لتسعة محاور من محاور التنمية، وخطة طموحة للقضاء على الأمية فى خمس سنوات فى خطة عمل عليها شباب زى الورد من حزب الدستور، رغم ما يعانيه من انقسامات داخلية. السؤال هو: أين الرئاسة من ذلك؟ أمامنا مبادرتان ومشروعان ورؤيتان صاغها خبراء وشباب ادعى أنه يمتلك الحل. هناك يا أيها الرئاسة تغير فى طريقة تعامل المعارضة مع ما يحدث، وتحول من حالة حشد وخناق إلى حالة تقديم مبادرات تنموية، ومحاولة طرح رؤى بديلة بحثاً عن أى إنجاز، فماذا فعلت الرئاسة؟؟
أما كان يجب أن تختشى الرئاسة على دمها وتحط فى عينها حصوة ملح كما يقال، وتحاول أن تتواصل مع التيار الشعبى وحزب الدستور بعيداً عن الخناقة الشهيرة بين الجميع من أجل مصر، وبحثاً عن عمل تأخر كثيراً.
هل الرئاسة موجودة فعلاً ومهتمة أم إن مكتب الإرشاد لم يصدر التعليمات بعد؟
* وجود وزير يعمل مثل باسم عودة يثبت أن هذا الصنف موجود لدى الإخوان.. بس خلصان.
* سألتنى المذيعة: ما هو تعليقك على كلام وزير الإعلام للصحفية التى سألته عن حرية الصحافة فقال لها: ابقى تعالى أقول لك فين، فقلت: تحبى أرد بأسلوبه؟ قالت: نعم، فرددت: لا أنا آسف.. أهلى مربينى وأنا محترم وكل إنسان بيدل على البيئة اللى هو جاى منها.. كخ يا صلاح.. عيب.
* أوصلنا الإخوان للحظة التى صرنا لا نخاف فيها أن نموت فى مصر، بل أن تموت مصر فينا.
* هناك حزب اسمه «غد الثورة» لو ركز فى العمل أكثر من تركيزه فى كتابة اسم الحزب على حوائط مصر قد يصبح حزباً حقيقياً.
* حاصل ضربك فى الحياة يساوى قسمتك فيها.
