الأخبار

الإخوان هم المتورطون في أحداث ماسبيرو وليس الجيش

قال الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن كتاب “كيرياليسون.. في محبة الأقباط” للكاتب الصحفي حمدي رزق، يرصد مشكلة الطائفية، لافتًا إلى أن مؤلفه متخصص في الشأن القبطي منذ فترة طويلة.

وأضاف النمنم، خلال كلمته بحفل توقيع الكتاب: “مصر تواجه حالة احتدام قبطي زادت وتيرته خلال فترة الرئيس الراحل أنورالسادات، ولكن الاحتدام موجود من قبل ذلك، فأول الاعتداءات على المسيحيين كانت في الأربعينات، مع صعود جماعة الإخوان والحركة الصهيونية التي أدت الى زيادة روح الطائفية في المنطقة كلها”.

وتابع النمنم: “كتاب حمدي رزق يلفت النظر إلى وجود مشكلة معرفية لدينا، فالمشكلة ليست في الشارع وإنما في النخبة والمثال على ذلك ما قاله الداعية سالم عبدالجليل حول تكفير المسيحيين، وبالتالي علينا أن نتصدى للرد على السؤال: هل الأقباط كافرون، فالفهم الخاطئ لرجال الدين لابد أن يرد عليه بوضوح شديد”.

وواصل النمنم: “واقعة الأحداث الطائفية في ماسبيرو العام 2012 لم يكن الجيش هو المتورط وإنما الإخوان لأنهم هم الذين يمتلكون السلاح”.

جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب “كيرياليسون.. في محبة الأقباط”، من تأليف حمدي رزق، في مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بحضور الدكتورة ايناس عبدالدايم وزير الثقافة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والإعلامي مفيد فوزي.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى