الأخبار

مرسي مهدد بالسجن عامين

158

 

 

رات صحيفه “الواشنطن بوست” الامريكيه ان قضيه اقتحام السجون في مصر خلال احداث ثوره 25 يناير 2011، تحرج الرئيس مرسي، وتضيف الي مشاكله عنصرًا جديدًا كونه كان ضمن الذين تم تهريبهم من سجن وادي النطرون ، خلال الايام الاولي للثوره المصريه. وقالت الجريده: ان هروب اكثر من 20000 مسجون في تلك الفتره، كان له العامل الاكبر في تفشي الجريمه بكل اشكالها في الشارع المصري حتي الان. واشارت الصحيفه الامريكيه في تقريرها، اليوم، الي تهريب حوالي 40 من اعضاء حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبناني، فضلاً عن هروب اكثر من 30 من قياداتجماعة الاخوان، كان من بينهم الدكتور محمد مرسى رئيس مصر الحالي. واضافت: بالرغم من عدم تحديد المسئول عن تلك الجريمه حتي الان، فان استمرار تلك القضيه بهذا الشكل المتصاعد، يؤرق فكر الرئيس الاخواني المتخم بالازمات والمشاكل. ونوهت الجريده الي اتفاق العديد من الخبراء الامنيين والمحللين الي ضلوع حركه حماس المواليه لجماعه الاخوان، واستعانتها ببعض من بدو سيناء لاقتحام السجون المصريه حتي يهربوا اعضاء الحركه والموالين لها. وعرجت الصحيفه الي موقف المعارضين للحكم الاخواني، واستخدامهم تلك الاتهامات ضد الرئيس مرسي، وقولهم ايضًا ان اصدقاء الاخوان في غزه اخترقوا الامن القومي لمصر، وهددوا استقرارها علي مدار العامين الماضيين، ونفت حركه حماس اي دور لها في التنفيذ او التخطيط لتلك الهجمات، وهو الامر الذي لم تثبته تحقيقات محكمه الاسماعيليه التي تباشر القضيه حتي الان. ونقلت الجريده اراء بعض خبراء القانون الذين يؤكدون ان الرئيس مرسي في نظر القانون ما زال هاربًا، ويستحق السجن لمده قد تصل الي عامين؛ لعدم تسليمه نفسه بعد اقتحام سجن وادي النطرون من قبل مجهولين. كما اوردت الصحيفه تصريحات اللواء محمد إبراهيم– وزير الداخليه- الذي اكد ان الرئيس مرسي لم يكن اسمه مدرجًا كسجين في اي سجلات رسميه بوزارة الداخلية المصرية، ولذلك انتفت عنه تهمه الهروب من السجن، وهذا ايضًا ما نقلته مؤسسه الرئاسه عند اجابتها عن رايها في هذه الاتهامات التي وجهتها للرئاسه وكاله الأسوشيتد برسللانباء. ونقلت الجريده تصريحات مسئول كبير من المخابرات العسكريه- رفض الافصاح عن شخصيته- حيث اكد ان اعضاء من حركه حماس اشتركوا مع افراد من بدو سيناء في اقتحام السجون المصريه باستخدام اسلحه ثقيله ومتفجرات وقنابل يدويه هُرِّبت من قطاع غزة عبر الانفاق الي سيناء. ومن جهه اخري، ينفي كبار قاده حماس هذا الكلام جمله وتفصيلاً، ويعتبرونه كلامًا عاريًّا تمامًا من الصحه وبدون ايه قرائن تؤكده، وهدفه خلق حاله عداء وكراهيه بين الشعب المصري واخوانه في قطاع غزه المحاصر

 

اخبارنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى