اخبار عربية

رويترز: إطلاق سراح الوليد بن طلال

أفادت وكالة أنباء رويترز، في نبأ عاجل، اليوم السبت، بإطلاق سراح الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال، بعد نحو 3 أشهر من احتجازه في إطار حملة مكافحة الفساد في السعودية، حسبما نقلت عن مصادر من أسرته. وقال أحد المصادر إن الوليد بن طلال وصل إلى منزله. يأتي هذا بعد ساعات من لقاء حصري أجرته رويترز مع الملياردير السعودي في جناحه بفندق “ريتز- كارلتون”، صرّح خلاله بأنه يتوقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام. وقال الوليد بن طلال، أحد أكبر أقطاب الأعمال في المملكة للوكالة الدولية، إنه يتوقع أن تسمح السلطات بالإبقاء على سيطرته الكاملة على شركة “المملكة القابضة” التي يملكها، دون أن تُطالبه بالتنازل عن أية أصول للحكومة. وأكّد أنه “يلقى معاملة طيبة أثناء احتجازه”، واصفًا شائعات إساءة معاملته بأنها “محض كذب”. وبيّن أن أحد أسباب موافقته على إجراء المقابلة هو تفنيد مثل هذه الشائعات. وقبل 4 أيام، أعلن النائب العام في السعودية، الشيخ سعود المعجب، في مقابلة مع وكالة بلومبرج العالمية، أن 90 من “مُحتجزي الريتز” أُطلِق سراحهم، وأن هناك ما يقرُب من 95 آخرين يتفاوضون مع السلطات لإسقاط التّهم الموجّهة إليهم وجني حريتهم، مؤكدًا استمرار حملة مكافحة الفساد في مواصلة عملها مع دخول المملكة “عصرًا جديدًا”، بحسب تعبيره. وأُطلِق سراح عدد من “مُحتجزي الريتز”، نهاية العام الماضي، بعد التوصل إلى تسويات مالية مع السلطات، بما في ذلك الأمير متعب بن عبدالله، ابن شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووزير المالية إبراهيم العسّاف، ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركة الاتصالات السعودي سعود الدويش. واحتُجِز عدد من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين الحاليين والسابقين في المملكة، بعد تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لجنة لمكافحة الفساد، مطلع نوفمبر الماضي، أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى