الأخبار

«البابا تواضروس» يعود من الإمارات

214

 

 

يصل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأربعاء، إلى القاهرة قادما على متن طائرة خاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد جولة رسمية بدأت الجمعة الماضي عقب دعوة تلقاها من رئيس دولة الإمارات لزيارة البلاد وتفقد أحوال الاقباط المقيمين في الإمارات.

كما التقى «البابا تواضروس»، الثلاثاء، الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين في الديوان الأميري، ورحب حاكم أم القيوين بـ«البابا تواضروس»، والوفد المرافق، موكدًا عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية في شتى المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبيين الشقيقين.

من جانبه قدم «البابا تواضروس» بالغ الشكر وخالص التقدير للشيخ سعود بن راشد المعلا على ما لقيه من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة في الدولة.

ودشن «البابا تواضروس» كنائس جديدة في دبي والشارقة وألقى محاضرة في شاطى الراحة بأبوظبي عقب وصوله والتقى بالشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأشارت مصادر أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

 

 

وصرحت مصادر كنسية ان زيارة البابا للإمارات جاءت ردا لدور الإمارات في وقوفها بجانب الشعب المصري عقب «ثورة 30 يونيو»، وأكد المصدر أن لقاء البابا مع المسؤولين الإماراتيين اعتبر أن «الإمارات تضرب مثالا للتعايش بين الأديان» وقدم الشكر على قيام الدولة بمنح الأراضي المخصصة لبناء الكنائس، وأشار البابا في لقائه على أن الأقباط يتمتعون بمعاملة طيبة في دولة الإمارات خاصة في حرية العبادة والعقيدة.

وأكد المصدر أن الشيخ محمد بن زايد أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف مع أبناء مصر كافة دون تمييز وتدعم تطلعاتهم الوطنية في بناء مصر الجديدة، «مصر المتسامحة البعيدة عن التطرف والغلو والإرهاب لتتجاوز التحديات الراهنة وتواصل طريقها نحو البناء والتقدم والتنمية».

 

 

وقالت مصادر كنسية، إن «البابا تواضروس» عبر عن تقديره للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والأقباط منهم، مشيدا بما لمسه من تسامح ديني كبير كرسته دولة الإمارات قيادة وشعبا، مما يرفع من مقام الإنسان في هذا البلد الطيب ويسهم في مد جسور من المحبة والألفة والحوار السامي بين الأديان.

 

 

وأكدت المصادر أن «البابا تواضروس» اختار الإمارات كأول دولة عربية يقوم برحلة رعوية لها عقب زيارته الخاطفة للبنان للمشاركة فى جنازة بطريرك السريان الأرثوذكس وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للأقباط المهاجرين هناك والعلاقة الطيبة بين مصر ودولة الإمارات وتلقيه دعوة سابقة.

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى