الأخبار

علماء يتوقعون دمار الأرض لانقلاب المجال المغناطيسي بباطن الكوكب

ذكر علماء فى تقرير أعدوه أن اختلال الأشعة على الأرض من الفضاء، يؤدي لانفجار إشعاعي يدمر اتصالاتنا بالأقمار الصناعية وإحراق إمدادات الكهرباء في العالم.

كما يسود الفوضى وتتضاعف حالات سرطان الإنسان نتيجة عدم ردع اشعة الشمس التي تدمر الحمض النووي للناس، علاوة على موت المليارات من المخلوقات في جميع أنحاء العالم لأن قدرتهم على الهجرة يصبح امرا مهلكا، وذلك من خلال التغيرات في المجال المغناطيسي كوكبنا.

وفي نهاية المطاف، ينفجر الغلاف الجوي للأرض بفعل الرياح الشمسية الشرسة، كما حدث منذ فترة طويلة بكوكبنا الشقيق المريخ عندما تبدد المجال المغناطيسي.

المصدم أن هذه الكوارث لم تعد في أفلام الخيال العلمي فقط ولكنها ستقع على ارض الواقع، حيث يحذر العلماء البارزون من أن هذا قد يحدث بالفعل، بسبب ثورة وشيكة في جوهر الأرض.

وبحسب تقرير أعدته صحيفة “ديلي ميل”، تظهر معدات الرصد ذات التكنولوجيا الفائقة إشارات متعددة، تشير إلى أن القطبين المغناطيسيين على الأرض على وشك التقلب، وذلك بفضل التغيرات في جوهر الحديد المتدفق في لب كوكبنا، وإذا حدث هذا، فإن المجال المغناطيسي للأرض سينقلب حرفيا رأسا على عقب.

واوضحت الصحيفة انه خلال ألف سنة سيتغير المجال المغناطيسي تمامًا، وسيصبح واقية الدرع المغناطيسي أضعف بكثير مما سيؤدي إلى عواقب كارثية محتملة.

ويتوقع العلماء أنه يمكن أن يتلاشى إلى ما لا يقل عن عشر من قوة الدرع المعتادة، مما يقلل بشكل جذري من دفاع الأرض ضد الإشعاع وتدفقات جسيمات الطاقة المشحونة التي تسمى بالرياح الشمسية.

ويقول العلماء ان الأدلة من الصخور القديمة تشير إلى أن هذا الانعكاس في المجال المغناطيسي في العالم قد وقعت مئات المرات في تاريخ كوكبنا الطويل، فتحت قشرة الأرض الصلبة هي طبقة المتداول من الحديد السائل التي تبقى منصهرة من قبل الحرارة المنبعثة من باطن الكوكب، لتخلق دومات وتيارات من هذه الكتلة المعادنة التي تعد بمثابة مغناطيسية عملاقة بباطن الأرض.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى