اخبار عالمية

“بركان القيامة”.. قد يمحي اليابان ويهدد بمقتل 100 مليون وغرق أمريكا

 

 

يستعد بركان مغمور قبالة ساحل اليابان، والذي كان آخر انفجار له قبل 7.300 سنة للعودة، ويعتقد العلماء أنه يحتوي على حوالي 32 كيلومتر مكعب من الصهارة، والتشوهات على سطحه تشير إلى أن القبة سوف تزداد.

ويقول العلماء إن انفجارًا يمكن أن يحدث دون سابق إنذار، وإذا حدث فقد يقتل ما يقارب 100 مليون شخص وإطلاق “شتاء بركاني”، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.

وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون من مركز كوبي للمحيطات والبحرية أن قبة الحمم العملاقة تم إنشاؤها بعد فترة طويلة من تشكيل بركان الكالديرا قبل 7300 سنة وفي حالة اندلاع الحمم، فإنه يمكن إخراج كميات هائلة من الركام في الغلاف الجوي، وربما يحجب الشمس لبعض المناطق.

كما يمكن أن يسبب تسونامي من شأنه أن يصيب جنوب اليابان وسواحل تايوان والصين قبل أن يضرب سواحل أمريكا الشمالية والجنوبية.

وقالت الصحيفة إن هذه الظواهر هي “أحداث نادرة ولكنها بالغة الخطورة، ولها أيضًا آثار عالمية شديدة مثل “الشتاء البركاني”.

ورصدوا مخلفات الغازات النشطة، وكذلك أعمدة المياه فائقة السخونة، بالقرب من كالديرا.

وقال البروفسور يوشيوكي تاستسومي، رئيس كوبيك وأخصائي الصهارة، وكذلك أول مؤلف للدراسة، لصحيفة ماينيتشي إنه على الرغم من أن احتمال اندلاع كالديرا العملاق هو 1 في المئة في السنوات الـ 100 المقبلة، فإنه تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى قد يرتفع إلى نحو 100 مليون شخص في أسوأ سيناريو.

واليابان موجودة فوق أربع لوحات تكتونية مختلفة، مما يجعلها واحدة من المناطق الأكثر نشاطًا للزلازل في العالم، حيث تقع اليابان وجزرها ضمن “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة جيولوجية على شكل حدوة حصان تشكل سريرًا ساخنًا للنشاط التكتوني والبراكيني.

الوان الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى