أخبار مصر

وزيرة التضامن: المخدرات أخطر من الإرهاب

الت الدكتورة غاده والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان قضية الإدمان ليست تخص فقط وزارة التضامن لكنها قضية امن قومي لابد ان تتضافر كل الجهود لمواجهتها أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، حرص الوزارة على دعم برامج علاج الإدمان اجتماعيا وأمنيا، خاصة أنها قضية أمن قومي، مشددة على ضرورة تضافر الجهود كافة. وقالت “والي” -خلال وجودها بمركز علاج الإدمان بمقر الجيش الثاني في الإسماعيلية- إن الوزارة تعمل على إتاحة العلاج المجاني من خلال التوسع الجغرافي بـ21 مركزا على مستوى الجمهورية. أضافت أن هناك تعاونا مع الجهات المختصة باعتبارها قضية قومية من خلال توعية الشباب بالتعاون مع المؤسسات الدينية والوزارات المعنية “دي معركة”. أوضحت الوزيرة: “نحن سعداء بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة من حماية الوطن من كل ما يهدده من تحديات، والمخدرات أخطر من الإرهاب”. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى ضرورة تعديل مناهج وزارة التربية والتعليم، ومساهمة وزارتي التعليم العالي والأوقاف والكنيسة في توعية الشباب، ووزارة القوى العاملة بتوعية العاملين، ووزارة النقل بإجراء تحاليل للسائقين. ولفتت الدكتورة غادة والي إلى أن المركز استقبل أكثر من 4 آلاف حالة منذ افتتاحه، معربة عن أملها بفتح أقسام للفتيات، خاصة مع ارتفاع المراكز من 10 عام 2014 إلى 21 مركزا خلال العام الجاري. وأكدت “والي” أن ممارسة الرياضة أحد أهم العناصر التي يجب أن يستكمل بها المرضى علاجهم، مشيرة إلى وجود عجز شديد في المعالجين والمدربين من وزارة الصحة الذين يحصلون على فرص عمل من الخارج. من جانبه، أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن وجود مركز الإدمان يضيف بارقة أمل لأبناء المحافظة، مشددا على جاهزية المحافظة للتعاون مع المركز.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى