علي جمعة: “القرضاوي كان يتوسل لي لوقف هجوم الصحف عليه”

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الملك فاروق حدث أن طلق زوجته الملكة فريدة، وعندما طلقها سأل شيخ الأزهر، هل يمكن إصدار فتوى لمنعها من الزواج من غيره فأكد له أنه لا يمكن ذلك، لافتًا إلى أنه تم رصد 200 سنة من الفتوى ولم يتم رصد فتوى واحدة وقفت مع السلطة.

وأضاف “جمعة”، خلال حواره ببرنامج “والله أعلم” عبر فضائية “سي بي سي”، اليوم الثلاثاء، أن بعض التكفيريين الفسقة المخالفين يتحدثوا عن أن العلماء يقفوا مع الدولة، لافتًا إلى أن الخديوي عباس كان يريد شراء أرض تابعة لوزارة الأوقاف بسعر زهيد، فعرض ذلك على الإمام محمد عبده، فأخبره قائلاً: “خذها بأكثر من سعرها”، فأغضب ذلك الخديوي حتى وفاة الإمام محمد عبده.

ونوه، إلى أنه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، “شفاه الله وأمدة بالصحة والعافية”، كان يتصل به ويخبره أن غدًا رمضان، فكان رده: “كل سنة وانت طيب يادكتور علي”، معقبًا: “كدا أنا بقيت عالم سلطة”، موضحًا أن الفتاوى التى يصدرها حول الختان أو أموال البنوك، وغيرها من الفتاوى تكون ردًا على أسئلة المواطنين حول هذه الأمور.

وشدد، على أن طائفة كبيرة من العلماء وصفت الإخوان بالخوارج، لافتًا إلى أن يوسف القرضاوي كان يأتى إليه في دار الإفتاء يتوسل إليه بأنه يقف أمام محاربة الصحف له.