الأخبار

وزير الداخلية يجتمع مع مساعديه

44

 

 

ساعات قليلة تفصلنا عن البدء فى تحقيق الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة المستقبل، التى وضعت بإرداة ملايين المصريين الذين خرجوا الى كافة ربوع المحروسة فى 30 يونيو للمطالبة بانهاء الحكم الفاشى للرئيس المعزول محمد مرسى، واستعادة مصر مرة أخرى بعد أن كادت تفقد هويتها فى ظل حكم تنظيم الاخوان الارهابى.
لا صوت يعلو داخل أروقة وزارة الداخلية على تأمين الانتخابات البرلمانية؛ حيث عقد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أكثر من اجتماع مع مساعديه، ضم كلا من اللواء أحمد بكر مساعد الوزير للأمن، واللواء كمال الدالى مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى، واللواء صلاح حجازى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى، واللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد الوزير للاعلام والعلاقات، وعدد من مدراء الأمن؛ لمراجعة خطة تأمين الانتخابات ووضع اللمسات النهائية عليها.
توجيهات وزير الداخلية الى مساعديه كانت مباشرة وواضحة، ” واجبنا ودورنا تأمين الوطن وتأمين الشارع المصرى، وتمكين المواطن من الادلاء بصوته بكل حرية وأمان .. لن نسمح لأحد بمنع أى مواطن من الادلاء بصوته مهما كلفنا الأمر.. دورنا قاصر على تأمين الانتخابات دون التدخل فى مجرياتها من قريب أو من بعيد، وذلك فى حيدة تامة .. فنحن على مسافة واحدة من جميع المرشحين .. القوات لن تدخل الى داخل اللجان أو المقار الانتخابية الا بموجب استدعاء من القاضى المشرف على اللجنة أو المقر الانتخابى”.
وقال مصدر أمنى – فى تصريح خاص الى وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة – إن قوات الشرطة ستتسلم اللجان والمقار الانتخابية بالأربع عشر محافظة التى ستجرى بها المرحلة الأولى من الانتخابات، اعتبارا من يوم غد السبت؛ وذلك للبدء فى تعقيمها بواسطة خبراء المفرقعات وتمشيطها بالكامل، وكذلك توزيع القوات المكلفة بتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة، وذلك بعد تسلم مديريات الأمن لكافة الأدوات اللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية من صناديق بلاستيكية شفافة، وأحبار فوسفورية، وسواتر وأقفال للصناديق.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى