منوعات

مصريات دفعن حياتهن ثمنا للعنصرية

 

 

واليوم دفعت الطالبة المصرية مريم عبدالسلام حياتها، بأحد مستشفيات لندن عقب خضوعها لما يقرب من 10 عملية جراحية لن تجني ثمارها لإنقاذ روحها.

وتعرضت عبدالسلام للسحل والاعتداء من قبل 10 فتيات، منذ أسبوعين، بعدما طاردوها والاعتداء عليها وسحلها في أحد الشوارع أمام المارة.

ولن تفيد محاولات المجني عليها للهروب أو الاختباء بأحد الشاحنات، لملاحقتهن لها حتى تم نقلها للمشفى، إلا أن الاهمال الطبي تجاهها كان الرصاصة الأخيرة التي أودت بحياتها.

يُذكر أن مريم لن تكن الأولى التي تدفع حياتها مقابل الاهمال والعنصرية، فقد سبقها الكثير:

مروة الشربيني:

كان اغتيال مروة الشربيني عام 2009، والتي عُرفت إعلاميًا بـ”شهيدة الحجاب”، الفتيل الذي أشعل نار الاحتجاج ضد ألمانيا، وذلك بعدما طعنها شاب يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا، 18 طعنة متفرقة، أدت لمفارقتها الحياة، واصفًا إياها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب.

وعلى إثر الحادث نظمت العديد من المظاهرات في جنازتها، أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين.

شادن محمد:

في شهر إبريل من العم السابق، تعرضت شادن محمد ذات الـ22 عام للدهس عند محطة ترام شتادتهال، بمدينة كوتبوص الألمانية، وأخد الجاني بسبها واصفًا إياها باللاجئة، التي يجب ترحيلها عن البلاد.

ونقلت الفتاة إلى المستشفى على الفور، بعد إسعاف زميلاتها لها، إلا أن الأطباء لن يستطيعوا وقف نزيفها، لتفارق الحياة بعد ثلاثة أيام على إصابتها.

نبرة حسين:

في حادث آخر بالعام الماضي، عثرت قوات الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية، تحديدًا يوم 19 يونيه، على جثة فتاة مسلمة من أصول مصرية تدعى نبرة حسين، وتبلغ من العمر 17 عام في بركة مياه، بعدما أبلغ أهلها عن اختفائها أثناء ذهابها للصلاة في مسجد بحي “ستيرلنج” بمقاطعة “فيرفاك”.

وتعرضت “نبرة” للاعتداء بواسطة آلة معدنية من قبل أحد الأشخاص المجهولين، وأكدت والدتها بأن مقتل ابنتها كان بسبب ملابسها وغطاء رأسها.

هن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى