الأخبار

«الخارجية»: سنوجه دعوة لـ«قطر»

 

 

63

 

 

 

أجرى وزير الخارجية، سامح شكرى، لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المصرية والكويتية في الكويت؛ للمشاركة في الاجتماع الوزاري باللجنة المصرية – الكويتية المشاركة.

وقال شكرى: إن مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى المزمع عقده فى مارس القادم جاء كمبادرة من خادم الحرمين وبالتنسيق مع السعودية والاشقاء فى الخليج خاصة الامارات والكويت ودول المغرب العربى.

وأكد وجود إعداد جيد تقوم به الحكومة المصرية فيما يخص الترتيبات والمشاريع القومية التى سيتم طرحها ودراسات الجدوى ذات الشأن وانه سيتم اطلاع الاشقاء العرب حول الترتيبات ويتم احاطة الدول الغربية والدول البازغة وستوجه الدعوات فى القريب.

وأوضح أن هناك مراحل عديدة لتهيئة الاجواء تقوم بها الحكومة لكى يكون المؤتمر ناجحا من بينها تعديل حزمة من القوانين واصدار التشريعات الخاصة بتهيئة مناخ الاستثمار وحل مشكلات المستثمرين العالقة.

وأشار إلى أن هناك أمورا متعلقة بانعقاد المؤتمر يجرى بحثها بحيث يتم التعامل معها فى اطار الاصلاح الاقتصادى، وهذا ما أكدته الحكومة المصرية من تحركات وما أظهره الاقتصاد المصرى من عوائد مجزية فى اجتذاب المشاركة الفعالة من القطاع الخاص للمشاركة فى المؤتمر والاستفادة من هذه العوائد.

وقال: إن هناك جهدا مبذولا من الحكومة لوضع التشريعات الجاذبه للمستثمرين، وتم اجراء التواصل مع المستثمرين ممن لهم بعض المشاكل والعمل على حل هذه المشاكل في أسرع وقت وتم الوصول الى حلول مرضية لهذه المشكلات التي أفرزتها المرحلة الانتقالية، وما مرت به مصر وأدت الى التأثير على هذ المشاريع والاستثمارات، لافتا الى وجود عزيمه لدي الحكومه لتوفير كل ما هو من شأنه إنجاح هذ المؤتمر وما يتصل بالمؤتمر من طرح المشروعات القوميه على المشاركين.

وردا عن سؤال حول ما اذا كانت المساعدات التي تم الاتفاق عليها مع الدول الخليجية لمصر ستتأثر بالانخفاض الحاد لاسعار النفط، أشار شكري الى ان الدعم المقدم من الاشقاء محل تقدير من قبل الحكومة والدولة المصرية وهذا يتم في إطار ثنائي، مؤكدا ان الهدف من عقد المؤتمر الاقتصادي في مصر ليس الحصول على دعم ولكن طرح ما توفره المشروعات المصريه من عوائد والاستفادة منها.

وأوضح ان هذه العوائد يمكن ان تسهم في دعم الاقتصاد المصري وهناك الكثير من الإجراءات التي تتخذ وتصب في تشجيع الاستثمار الداعم والمباشر في إطار الرغبه والقدرة وكل ذلك يتم تفهمه في اطار اعتبارات سياسية واقتصادية .

وعما اذا كانت قطر ستشارك في المؤتمر الاقتصادي، قال إن مصر ستوجه الدعوة للجميع والشركاء وكل من لديهم رغبة في التفاعل مع الدعوه بنظره شمولية.

وأكد ان عقد الانتخابات البرلمانية بوصفها المرحلة الثالثة من خارطة المستقبل شيء جوهري ولكن ليس هناك اتصال مباشر بين انعقاد المؤتمر والانتخابات، لافتا إلى ان عقد الانتخابات هو مؤشر اّخر لاستقرار الاقتصاد المصري، مضيفا ان الترتيبات الخاصة بالانتخابات تقوم على اعدادها وتحديد توقيتها اللجنه العليا للانتخابات لتخرج الانتخابات في أفضل صورة.

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى