اعتقال عشرات الإسرائيليين بنابلس

 

 

ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية ان الشرطة الاسرائيلية اعتقلت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء العشرات من أتباع تيار “براتسلاف الحاسيدي” بعد دخولهم إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية لإقتحام “قبر سيدنا يوسف” من دون مرافقة الجيش الاسرائيلي وهاجم فلسطينيون حافلة المجموعة، ما تطلب تدخل الجيش لإخراجهم من المكان.

ودخل حوالي 60 شخصا من أتباع التيار الحاسيدي المدينة الفلسطينية حيث يقع الضريح، من دون تنسيق الزيارة مع الجيش الإسرائيلي ويقع “قبر سيدنا يوسف” داخل المنطقة “A” في الضفة الغربية، التي تقع تحت السيادة الكاملة للسلطة الفلسطينية ويمنع الجيش الإسرائيلي المستواطنين الإسرائيليين من دخول المنطقة “A” من دون تصريح مسبق.

وقام فلسطينيون بإلقاء الحجارة على المجموعة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، وتلقى فتى يبلغ من العمر 17 عاما العلاج من المسعفين وتم نقله إلى مركز “شنايدر” الطبي للأطفال في بيتح تيكفا لمواصلة العلاج.

وقامت قوات الشرطة والجيش التي وصلت إلى المكان بإخراج الحافلة من المكان وإعتقال 32 من المصلين للتحقيق معهم ويعتبر الضريح مقدسا لكل من اليهود والمسيحيين والمسلمين وعادة ما يكون بؤرة لأعمال عنفطائفية ويسمح للمصلين اليهود بزيارة الموقع مرة واحدة في الشهر تحت حراسة مسلحة مشددة.

وفي أعقاب الحادثة حذرت الشرطة والجيش المستواطنين الإسرائيليين من دخول المنطقة “A” في الضفة الغربية من دون مرافقة.

وقال إن “الجيش الإسرائيلي يشدد على أن دخول المواطنين الإسرائيليين إلى المنطقة “A” هو أمر خطير ويعتبر خرقا للقانون” في بيان لشرطة الاحتلال جاء فيه “نعتبر الحادثة التي وقعت في غاية الخطورة، دخول المنطقة “A” من دون التنسيق ومن دون حماية أمنية هو أمر خطير لأولئك الذين يدخلون المكان ولقوى الأمن التي تدخل لإنقاذهم إن دخول المنطقة “A” من دون تصريح هو جريمة جنائية”.

صدى البلد