الأخبار

تواضروس الثاني يهنئ الأقباط بـ«أحد السعف»: نطلب من الله أن يتحلى الإنسان بالرحمة

أحيا أقباط مصر، اليوم، «أحد الشعانين» أو «السعف»، وهو ذكرى دخول السيد المسيح «عيسى بن مريم» عليه السلام إلى «أورشليم»، وجرت الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مُشددة، عقب مرور عام على تفجيريّ كنيستيّ المرقسية ومارجرجس في طنطا.

وهنأ بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، الأقباط بـ«أحد الشعانين»، وتذكر معهم شهداء العام الماضي.

وترأس البابا قداسًَا إلهيًا أقيم، اليوم في كنيسة العذراء والشهيدة مارينا بالساحل الشمالي، وقال: «أحد الشعانين مميز عن باقي قداسات العام، إذ يتميز بوجود صلوات خاصة، وتتميز الاحتفالات ببساطتها التي يفرح بها الأطفال، عبر فرش السعف للسيد المسيح عند دخول بيت المقدس، وطوال أيام الصيام الكبير نطلب من الله أن يتحلى الإنسان بالرحمة».

وحضر القداس عددًا كبيرًا من الآباء الكهنة والشعب، وحمل الشمامسة سعف النخيل والورود.

وقال أسقف عام الشباب، الأنبا موسى، عبر حسابه على «تويتر»، إن الكنيسة تحتفل بدخول السيد المسيح إلى أورشليم، هاتفين: «أوصنا في الأعالي.. أوصنا يا ابن داوود».

ويذكر إنجيل يوحنا في الإصحاح 12 الآية 12 و13: «وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم.. فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه».

كما يذكر إنجيل مرقس عن استقبال السيد المسيح: «وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق»، حسب الآية 8 من الإصحاح 11.

كما استعرض سِفر النبي زكريا من أسفار العهد القديم، أحداث دخول السيد المسيح إلى أورشليم.

وأقيم في جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر صلوات وقداسات احتفالا بـ«أحد الشعانين» وهو الأحد السابع من الصوم الكبير، وهو يسمي أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.

وبدأ السبت أسبوع الآلام لدى الأقباط في مصر، وهو إيذانًا بقرب انتهاء الصوم الكبير أو ما يعرف بـ«الصوم المقدس»، وهو صوم يستمر 55 يومًا، ويشمل 40 يومًا تسبقهم 7 أيام تمهيدية، ثم 8 أيام من أسبوع الآلام، وهي الفترة التي يحرص فيها المسيحيون على الحج للقدس، بجانب سبت النور وخميس العهد

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى