الأخبار

بخيت: لا علاقة لمكتب الإرشاد بتأجيل لقاء القوات المسلحة.. والدعوة كانت رسالة للخارج بأن مصر ليست مقسمة

قال اللواء حمدى بخيت ، الخبير الاستراتيجي مدير إدارة الأزمات السابق بالقوات المسلحة، إن الدعوة التي وجهها وزير الدفاع للقوى الوطنية كانت دعوة اجتماعية ولم يكن هدفها التحاور حول الدستور والخلافات الحالية، ولكن كان الهدف هو توصيل رسالة إلى المجتمع أنه يمكن أن يجلس الجميع سوياً ثم يتم بعدها التحاور حول القضايا الخلافية.

وأضاف لـ “العربية نت” أن هناك رسالة كان يجب أن تصل إلى الخارج بأن مصر ليست مقسمة، مشيرا إلى أن الرئاسة تبنت الدعوة في فترة ثم تراجعت وبعدها تبنت الحضور ثم تراجعت.

وأضاف أن الحديث عن إلغاء لقاء القوات المسلحة مع أطياف الأمة بضغوط من مكتب الإرشاد غير صحيح والدعوة مازالت قائمة، مشيراً إلى أن عودة الجيش للحياة السياسية كان برغبة الأمة وتركه للحياة السياسية كان برغبة الأمة أيضا فالجيش لا يلعب السياسة.

وأشار بخيت أن القوات المسلحة لها مهمة وطنية بحماية الأمن القومي وحماية الاستفتاء والمواطنين في المرحلة الحالية وهذا ما يجعل الجيش يرحب بتنفيذ قرار “الضبطية القضائية”.

وأضاف أن من أعطى حق “الضبطية القضائية” للقوات المسلحة هم ذاتهم من سبق ورفضوا “الضبطية القضائية” من قبل للقوات المسلحة.

وأكد أن الإرهاب السياسي واستخدام الميليشيات لن يأخذ مصر إلى الاستقرار والشعب المصري عنيد ولن يترك ثورته تضيع منه من خلال تصرفات تلك الميليشيات.

 

 

 

 

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى