اقتصاد

«النقد الدولى» يشيد بإصلاحات البنك المركزى

 

 

أشاد مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري لتحسين السياسة النقدية ضمن برنامجالإصلاح الاقتصادي ووصفها بـ”الناجعة”، وحققت تخفيضًا تدريجيًا فيالتضخم، وتراجع المؤشر خلال أقل من عام من 33% إلى 16%، ومتوقع أن يصل إلى 13 أو 14% بنهاية العام.

وقال مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن، اليومالجمعة، إن التراجع في معدلات التضخم إنجاز مهم، وأثبتت طريقة تفاعلأسواق المال مع الإجراءات أن هذه السياسة كانت حكيمة.

وأضاف أنه في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق العالمية مستويات فائدة مرتفعة نجح البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة بـ200 نقطة أو 2%، موضحا أن السياسة النقدية حاليا تركز على خفض أحجام التضخم واعتماد الأدوات الحديثة لإدارة السياسة النقدية.

وفيما يتعلق بإعادة هيكلة منظومة دعم الطاقة، أكد مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أن الهدف تمكين الحكومة المصرية من تحويل جزء كبير من النفقات الذي لا ينسجم مع الهدف الاجتماعي ويستفيد منه أصحاب الدخل المرتفع أكثر من أصحاب الدخل المحدود، وتحويله ليساهم في الدعم الاجتماعي الهادف تحت مظلة برامج حماية اجتماعية، مثل تكافل وكرامة.

وأشار إلى أن تراجع معدلات التضخم يقلل من الآثار السلبية لخفض أحجام الدعم، وأن إجراءات الإصلاح وضعت بعض من الضغط الذي شعرت بها الطبقة المتوسطة إلا أن الإيجابيات كانت كبيرة، حيث إن تحسن الوضع الاجتماعي يأتي من خلال توفير فرص عمل، وهو الأمر الذي نجح برنامجالإصلاح الاقتصادي في توفيره، حيث تحسن معدل التوظيف، خاصة معزيادة نشاط قطاعات، مثل السياحة والتصدير.

 

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى